بعد فشل عديد الاجتماعات والحوارات بين وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي وتنسيقية الأطباء المقيمين، في إيجاد حل نهائي لقضية المقيمون من خلال تجسيد لائحة مطالبيهم المرفوعة منذ 5 أشهر ما عدا بالسلب على القطاع الذي دخل في دوامة، حيث يعيش فترة من اللاهدوء واللااستقرار بسبب توالي الإضرابات المتكررة بعد انسداد كل قنوات الحوار نتيجة تماسك الطرفيين بمقترحاته، ها هو وزير القطاع حسبلاوي يجدد دعوته للمقيمين و يضرب معهم موعدا آخر للقاء من المرتقب أن يكون بحر هذا الأسبوع، بغية العمل من اجل الوصول إلى أرضية تفاهم تخدم كلا الطرفيين، و إعادة المياه الى مجاريها، و في انتظار ما سيسفره اللقاء المرتقب كشف ممثل التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين ل"الحوار" عن موعد لقائهم مع الوصاية الذي سيكون يوم الإثنين المقبل، مؤكدا أنه سيتم خلاله إعادة دراسة القانون الأساسي للطبيب المقيم، آملا ان يكون رد فعل الوصاية ايجابيا. في هذا السياق، قال عضو التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين حمزة بوطالب، ل"الحوار"، إن التنسيقية تلقت دعوة اجتماع مع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، لإعادة فتح ملف الأطباء المقيمين على طاولة الحوار الذي بقي عالقا لمدة طويلة بين الطرفين، مؤكدا أن التنسيقية تسلمت الدعوة منذ يوم الأربعاء المنصرم، فيما سيعقد اجتماعهم مع الوصاية الاثنين المقبل، وفي هذا الصدد نوه ممثل الأطباء المقيمين بأن هذا اللقاء سيتطرق لدراسة القانون الأساسي للطبيب المقيم، وليس لفتح قنوات الإصغاء لمطالب الأطباء المقيمين العالقة لحد الساعة بين مد اللقاءات مع الوزارة وجزر تحقيق تلك المطالب، والتي شنوا من أجلها عديد الإضرابات، التي ستدخل في شهرها السادس. مؤكدا من جهة أخرى، على تشبثهم بقرار مواصلة الإضراب المفتوح في الوقت الذي تتخذ فيه الوزارة الوصية الصمت كسيد الردود على قرار إضرابهم وعدم تقديم ولو اقتراحات تتقارب مع جملة المطالب المرفوعة على رأسها اعادة النظر في بند الخدمة العسكرية على حد تعبيره، معربا على تمسكهم الدائم بمطالبهم قائلا ل"الحوار" بصريح العبارة: "سنواصل إضرابنا خاصة أننا لم نتلقى لحد الساعة اقتراحات لتوقيف لهجة التصعيد". س. ج