الرئيس تبون في لقائه بعميد مسجد باريس: محاربة “الإسلاموفوبيا” واجب كشف عميد مسجد باريس شمس الدين عبد الحفيظ عن اهتمام الرئيس الكبير بالجالية الجزائرية المسلمة بفرنسا، مشيرا أن الرئيس طالبه بتوفير كافة الإمكانيات لممارسة الشعار الدينية. وأكد عميد مجلس باريس شمس الدين عبد الحفيظ ،أمس، في تصريحات عقبت لقاءه مع رئيس الجمهورية أن: “الرئيس أبدى اهتمامه الكبير بالجالية الجزائرية المسلمة بفرنسا والجالية المسلمة ككل بهذا البلد، حيث طلب أن يكون المسجد الكبير بفرنسا وكافة الملاحق التي تنتمي إليه تحت تصرفهم مع توفير كافة الظروف الملائمة لممارسة شعائر الدين الإسلامي”. عبد الرؤوف.ح وأوضح عبد الحفيظ في تصريحه أن: “رئيس الجمهورية أكد أن وزارة الشؤون الدينية ستعمل على أن يكون المسجد الكبير بباريس حاضرا في كافة النشاطات خصوصا ما تعلق بالتكوين منها”. وأعرب عميد مسجد باريس عن تمنياته لرئيس الجمهورية على أن يكون هناك مجال لتبادل الخبرات بين مسجد باريس ووزارة الشؤون الدينية حتى يستفيد المجلس من علماء ومشايخ البلد، من خلال دروس وخطب وأنشطة في فائدة الجالية المسلمة بفرنسا، وهذا ما وافق عليه رئيس الجمهورية، يضيف عبد الحفيظ. وتابع ذات المتحدث قائلا: “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ندد بشدة ضد ظاهرة “الإسلاموفوبيا”، معتبرا إياها مرفوضة وأن ضرورة الوقوف ضدها بات ضروريا”. وتحدث عميد مسجد باريس عن مسألة تكوين الأئمة بفرنسا، حيث أشار أن: “الرئيس وعد بمساعدة مسجد باريس في هذا الموضوع، فالجزائر قدمت مساعدات كثيرة لمسجد باريس منذ الثمانينات، من خلال إرسال أئمة ونعلم أن هذا ليس حلا، ولكن يتوجب علينا أن نقوم بتكوين الأئمة في فرنسا”. وكشف شمس الدين عبد الحفيظ أنه “تناول مع رئيس الجمهورية موضوع الراديكالية”، حيث قال: “لقد أكد الرئيس أنه سيقوم بوضع كافة الإمكانيات من أجل محاربة خطاب الرادكالية والذي يحرف رسالة الدين الإسلامي عن مسارها، ويتوجب العمل على ذلك”.