كشف وزير التربية بوبكر بن بوزيد أمس عن استحداث مركز وطني للتجميع وإعلان نتائج البكالوريا، وهو مركز يتم استحداثه لأول مرة ويهدف حسبه بالدرجة الأولى إلى غلق الباب أمام محاولة تسريب نتائج الامتحانات قبل أوانها مثلما حدث في السنوات الفارطة. وسخرت وزارة التربية وفق ما ذكر بن بوزيد أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الوزارة حول التحضير لامتحانات البالكوريا، كل الإمكانات ليجري أكثر من 444514 تلميذ هذه الامتحانات المقررة يوم 7 جوان المقبل في ظروف مواتية. وقد تقرر استدعاء 5580 ملاحظ ينضوون تحت لواء لجان تتواجد على مستوى كل ولاية، وكل لجنة تتكون من ثلاثة أعضاء وتشرف على تعيين ثلاثة ملاحظين في كل مركز إجراء، كما يتم الاحتفاظ ب 10 ملاحظين احتياطيين في كل ولاية. وتم تعيين 85215 حارس، بمعدل 03 حراس في كل قاعة بالنسبة للمتمدرسين و05 حراس بالنسبة للأحرار، من بينهم أستاذان من التعليم الثانوي وأستاذ واحد من التعليم المتوسط ويعفي إجباريا كل أستاذ من الحراسة يوم يمتحن المرشح في مادة تخصصه أو من كان له قريب كما يتم تعيين مجموعة من الحراس الاحتياطيين على مستوى كل مؤسسة يصل عددهم إلى 10 في المركز. واعتمدت الوزارة وفق ما ذكر بن بوزيد ومدير ديوان الامتحانات مراكز خاصة بدمج وإغفال أوراق إجابات المترشحين، حيث تم فتح 19 مركزا، على أن ينتهي دورها مباشرة بعد إرسال أوراق إجابات إلى مراكز التصحيح، حيث سيتم توزيع على مستوى 40 مركزا في كامل التراب الوطني 23000 مصحح على أن تنطلق العملية يوم 21 جوان ويتم الإعلان عن النتائج يوم 10 من شهر جويلية. وعمدت الجهات الوصية إلى تشكيل لجان على مستواها مهمتها تكمن في متابعة كيفية تنظيم البكالوريا والتنسيق مع مختلف اللجان الولائية والقطاعات الأخرى، إلى جانب تشكيل خلايا التنشيط والمتابعة على مستوى كل مديرية التربية يرأسها مدير التربية وتكوين خلية مركزية على مستوى ديوان امتحانات البكالوريا. هذا وقد رصد ديوان الامتحانات والمسابقات غلافا ماليا يصل إلى 206 مليار سنتيم، حيث خصص لتكلفة الإطعام 28 مليار سنتيم و للأساتذة الحراس 55 مليار سنتيم وللملاحظين1 مليار سنتيم، وكتاب المركز ب 11 مليار سنيتم، بمعدل استفادة الأستاذ الحارس من قيمة مالية تتجاوز ال 5500 دج، والأستاذ الملاحظ أكثر من 17 ألف دج والمصحح أكثر من 15 ألف دج.