تأسف مرشح حركة الإصلاح الوطني لرئاسيات التاسع أفريل محمد جهيد يونسي بمدينة سيدي عيسى بولاية المسيلة لوضعية الرياضة في الجزائر التي تتخبط في ''وضعية كارثية'' إلى درجة --كما قال-- ''خسارة كافة فرقنا الوطنية في كل الألعاب الرياضية أمام فرق ضعيفة جدا من القارة السمراء'' مشيرا إلى ضرورة التكفل على أسس صحيحة بكافة الفروع الرياضية. و قال حول الموضوع ''نريد بناء مدارس رياضية في مختلف الرياضات ورياضات المعاقين لأن الرياضة تربي انسانا عاقلا متزنا محبا لوطنه وسنتوقف عند ذلك عن الحديث عن العنف في الملاعب''. من جهة أخرى شدد على ضرورة ''استعادة البلاد للكرامة والعزة والاباء الذين عرفتهم في سنوات السبعينات على الصعيد الخارجي''. أشار يونسي خلال تجمع شعبي بمدينة سيدي عيسى إلى أن ''صورة الجزائر الخارجية يجب أن تبنى من الداخل وليس العكس وذلك برص الصفوف وتوفير العيش الكريم والرفاهية في ظل الديمقراطية الحقيقية'' وهو الشيء الذي سيجعل حسبه ''الأجنبي يحسب ألف حساب للجزائر''. وأضاف المترشح ''نتمنى أن تكون الجزائر أرض الشهداء وقلعة الأبطال رائدة في شموخها بين العرب والمسلمين وأن ترجع المهابة التي اكتسبتها إبان فترة حكم الرئيس هواري بومدين''. وأكد أن ''العلامة عبد الحميد ابن باديس وشهداء ومجاهدو نوفمبر والرئيس الراحل بومدين جاهدوا من أجل عزة الجزائر''. وفي حديثه عن الشباب ذكر يونسي أن برنامجه يطرح ''حلولا واقعية'' للأزمات التي يعاني منها الشباب الجزائري ومنها تقليص فترة الخدمة الوطنية إلى مدة ستة أشهر حتى يتسنى للشاب خدمة وطنه ثم التفرغ إلى العمل، إلى جانب إنشاء مشاتل لآلاف المؤسسات الصغرى والمصغرة تمول بقروض بنكية دون فائدة.