قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أخطاء بعض الوزراء ومحاولات بقايا العصابة سبب في الإرباك السياسية واستمرار الأزمة. وخلال منتدى الحوار دعا بن قرينة الى التعاون جميعا من اجل السياسي و الغذائي والاقتصادي والفكري و الاجتماعي، وهي مسؤولية قومية تلزمنا جميعا وتفرض علينا مد اليد لبعضنا. واضاف ان الوحدة الوطنية هي حصن الامن القومي والذين يريدون ضربها هم عملاء يخدمون الاجندات الاستعمارية و اجندات التطبيع مع الكيان الصهيوني، واجندات الشركات المقتاتة على ازمات الشعوب. وقال بن قرينة انه على السلطة حماية الموروث التاريخي وإعادة النظر في تسيير ملف الذاكرة، واضاف بن قرينة انه لا بد من التصدي الحازن لمن يريد تدمير الجبهة الداخلية يخدم أجندات خارجية ولابد من معاملة الصحافة بحكم وطنيتها وليس بالولاء للمسؤول. واستطرد بالقول ان الحركة فتحت قوائمها لما يقارب 80 بالمائة لمناضلين جدد لا أعتبرهم وافدون جدد بل هم ، جميع من ترشح معنا وافق على مشروع إنتخابي ندخل به التشريعيات. وقال بن قرينة، لدي دراية تامة بما يدور في بعض الدوائر وأعطينا رسالة طمأنة لتبني المشاركة.