كشف النائب عن الجالية الوطنية بالخارج ، عبد الوهاب يعقوبي عن إجراء جديد يتعلق بتكثيف الرحلات الجوية تمهيدا لقرار الفتح الكلي للحدود ، الذي أصبح قضية أيام فقط . وقال النائب عبد الوهاب يعقوبي في تصريح ل"الحوار" إن القضية قضية أيام فقط وفقا لما توصل إليه من معلومات من مصادر رفيعة المستوى تحفظ عن الكشف عنها . وأضاف عبد الوهاب يعقوبي إن ملف الفتح الكلي للحدود وتكثيف الرحلات الدولية هو على طاولة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وسيعرف انفراجا قريبا ، بعد معاناة طويلة تكبدتها الجالية والجزائريون العالقون الذي توجهوا إلى مختلف دول العالم لأسباب مختلفة منها الدراسة والتكوين وحتى العلاج . وتحدث المصدر عن لقاءات مختلفة عقدها مع مسؤولين منذ غلق الدورة البرلمانية الأولى من العهدة التشريعية الجديدة نهاية جويلية الفارط ، مؤكدا أن تحركاته تهدف إلى رفع الانشغال العميق للجالية التي تشعر بالاقصاء منذ قرار الغلق الكلي للحدود بسبب جائحة كورونا في مارس 2020 . وخلال اجتماعاته بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية رمطان لعمامرة ، ووزير النقل عيسى بكاي ، والرئيس المدير العام للجوية الجزائرية وكذا مستشار رئيس الجمهورية نزيه برمضان ووسيط الجمهورية ابراهيم مراد تطابقت ردود المسؤولين بخصوص الصلاحيات الحصرية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في فتح الحدود بشكل كلي وتكثيف الرحلات الدولية لتمكين الجزائريين العالقين وافراد الجالية من العودة إلى الوطن، مرجحا ان تكون الاستراتيجية هي تخفيف عدد الوافدين بعد انتهاء العطلة الصيفية وارتفاع نسبة الملقحين في الجزائر والوافدين عليها من الجزائريين المقيمين بالخارج والذين حصلوا على الجواز الصحي بعد تلقيهم الجرعات المطلوبة من اللقاح المضاد لكورونا . وفي حديثه عن فئات الجزائريين الذين تواصلوا معه بحثا عن حل لانهاء معاناتهم والدخول إلى الجزائر ، كشف يعقوبي عن تواجد 25 باحثا جزائريا في فرنسا عالقا بعد انهاء تكوينه في الدكتوراه لم تتدخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإعادتهم رغم أنها المسؤولة عن منح التكوين في الخارج .وهي نفس المعاناة التي يعيشها دكاترة جزائريون في الأردن بسبب انتهاء مدة التكوين وعدم امتلاكهم لحق الاقامة في هذه الدولة .