أكد المدير التنفيذي الجديد لبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة فيروس فقدان المناعة السيد ميشال سيديبي، أن البرنامج يعتزم إشراك عدد أكبر من الشركاء في محاربة هذا الوباء الذي قتل منذ ظهوره في إفريقيا ما لا يقل عن 25 مليون شخص. وأوضح السيد سيديبي خلال ترؤسه مساء أمس الخميس اجتماعا لفرقة برنامج الأممالمتحدة لمكافحة فيروس فقدان المناعة غرب و وسط إفريقيا، أنه ''بات ضروريا توسيع قائمة الشركاء ورفع قدرة تعبئة كل الكفاءات التقنية من أجل مساعدة البلدان في تحقيق نتائج ملموسة في مجال محاربة الإيدز''. وأكد مدير برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز في هذا السياق أن الهدف الرئيسي يتمثل في تجنب ال 6ر2 مليون إصابة جديدة و3ر1 مليون وفاة جديدة وإنقاذ ال70000 امرأة من خلال الوقاية من الأم إلى الطفل وذلك في حدود 2010-.''2011 كما أوضح السيد سيديبي أن الأمر يتعلق على وجه الخصوص في البرنامج المقبل ب''إنقاذ الأمهات والأطفال وتفادي وفاة أشخاص يحملون فيروس الإيدز أو مصابين بداء السل والعمل على ضمان العلاج المتواصل للسكان'' مؤكدا على ضمان تكافؤ الفرص في العلاج بالنسبة لكل الأشخاص المصابين بالإيدز. وفي مارس الفارط وجه برنامج الأمم نداء للمانحين والشركاء قصد رصد الأموال الضرورية لتمويل برنامج الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل وحمى المستنقعات. وصرح السيد سيديبي الذي تحدث عن نقص في التمويل يقدر بحوالي 4 ملايير دولار أن ''البلدان في حاجة لتمويلات مرتقبة حتى يتسنى لها تركيز جهودها حول تحقيق أهدافها في الاستفادة منها''. ومن جهته كان الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة السيد بان كي مون طلب من المانحين مواصلة دعم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز، مؤكدا أن ''الصندوق يساعد البلدان على تحديد الأهداف الطموحة وتحقيق نتائج ملموسة في مجال محاربة فيروس فقدان المناعة.