وجدت دراسة أميركية حديثة أن هناك ثمة علاقة وطيدة تربط ما بين البدانة وتزايد أخطار الإصابة بالتهابات المسالك البولية. وفي سبيل التوصل لتلك النتيجة الهامة، قامت مجموعة من الباحثين في جامعة بالتيمور الأميركية بتقييم مطالبات التأمين الخاصة ب 59962 شخص خضعوا جميعاً للرصد الاختباري في تلك الدراسة التي استمرت على مدار خمسة أعوام كاملة ،خلال الفترة ما بين 2002 إلى .2006 وأشار الباحثون إلى أنهم وجدوا أنه كلما تزايد مؤشر كتلة الجسم، تزايدت أيضاً احتمالات التشخيص الخاصة بالتهابات المسالك البولية. وتبين كذلك أن تلك العلاقة كانت الأقوى والأكثر ارتباطا بالنسبة للمرضى الذين يعانون من السمنة بشكل سقيم. من جانبه، قال أنطوني سميث، الناطق باسم رابطة المسالك البولية الأميركية التي تعرف اختصارا ب ( AUA) وأحد المشرفين على تلك الدراسة يسمو التأثير الخاص بوباء البدانة داخل الولاياتالمتحدة فوق أى شرط أو تخصص طبي واحد. وأضاف قائلا: ''يتوجب أيضا على المرضى الذين ترتفع لديهم مؤشرات الكتلة الخاصة بأجسادهم أن يكونوا يقظين بشأن الحالة الصحية للمسالك البولية، لأن حتى أبسط الوضعيات الخاصة بالتهابات المسالك البولية قد تكون مميتة إذا تركت بدون علاج''. وأشارت تقارير صحافية في النهاية إلى أن القائمين على تلك الدراسة قد قاموا باستعراض نتائجها خلال الاجتماع العلمي السنوي رقم 104 لرابطة المسالك البولية الأميركية.
