تحول حفل التكريم الإعلاميات الذي نظمه الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات بالتنسيق مع جمعية مرح للثقافية والشباب أمس بقصر الثقافة مفدي زكريا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى قاعة - حمام -، إذ تخلل الحفل أصوات تنبعث هنا و هناك تطلب ''تشحذ'' تبجيلها، حتى يخيل للمرء أنه في سوق الخضر والفواكه. وبعد تكريم قلة من الإعلاميين، طال التكريم أسماء أخرى لا علاقة لها بالإعلام ولا تمت إليه بأي صلة، حيث وجدت الجهة المكرمة فرصة في هذا اليوم لتغتنم الحدث لتكريم فلان وعلان طبقا للمثل الشعبي القائل ''برنوس نسجوه النسا والشيعة أداتها حفصة".