استطاعت مصالح الأمن أن توقف بسرعة فائقة عملية قرصنة استهدفت مجموعة من البنوك الجزائرية نفذها شاب ينحدر من ولاية أم البواقي . وأفاد موقع '' كل شيء عن الجزائر'' أن أجهزة الأمن استطاعت أن تتعقب بسرعة مسار الشاب الهاكر وتطلق إنذارا مبكرا بخصوص هذه العملية للمؤسسات التي استهدفت ، مشيرا إلى أن هذا القرصان قد استطاع اختراق مواقع الالكترونية لبنك الجزائر وعدة بنوك رئيسية أخرى، حتى الأجنبية منها التي تنشط بالجزائر ، حسبما نقل الموقع ذاته الذي بين أن مصدره رفض الكشف عن أسماء البنوك الرئيسية المستهدفة حتى لا يحدث ذلك قلقا لدى العملاء . وأشار الموقع نفسه إلى أن مصالح الأمن قد ألقت القبض على الهاكر الذي يقطن بولاية أم البواقي، مضيفا أن الاعترافات الأولى للمقبوض عليه تفيد بأنه لا ينتمي إلى شبكة قرصنة معلوماتية دولية أو كان يهدف إلى سرقة معلومات خاصة بالمؤسسات التي استهدفها، إنما في الأمر أن هذا الهاكر كان يبحث عن التحدي قي فدرته على اختراق مواقع هذه المؤسسات الحساسة. وتعد هذه الحادثة أول مرة تعرف فيها الجزائر حالة قرصنة الكترونية تمس مؤسسات بهذا الحجم ، فعادة ما كانت عمليات القرصنة تفلح إلا في إيقاف بعض المواقع الالكترونية فقط.