سيدخل 15 مركزا لعلاج المدمنين على المخدرات حاليا في طور الإنجاز، عبر الوطن حيز الاستغلال ''قبل نهاية سنة 2009''، حسبما أفاد به مدير الديوان الوطني لمكافحة المخدرات. وأضاف السيد عبد المالك السايح على هامش لقاء تكويني لفائدة إطارات الجمعيات، أنه يرتقب كذلك فتح 53 مركزا وسيطا آخرا خاص بالعلاج الخفيف للمدمنين على تعاطي المخدرات وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى جانب تنصيب 185 خلية إصغاء وتوعية للتكفل بانشغالات الشباب في هذا المجال بمن فيهم المدمنون. وأوضح السيد السايح أنه من شأن هذه المراكز التابعة لقطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عند فتحها، أن يخفف الضغط على المراكز القليلة الموجودة حاليا على المستوى الوطني والمتمثلة في مركزين مختصين في علاج الإدمان على المخدرات يتسعان في مجموعهما ل 40 سريرا أحدهما بولاية البليدة والثاني بوهران، إلى جانب 6 مراكز أخرى وسيطة للعلاج الخفيف ببعض المدن الكبرى. وأعلن مدير الديوان الوطني لمكافحة المخدرات بالمناسبة عن تنظيم دورة تكوينية أخرى لفائدة أطباء ومختصين نفسانيين وحتى شبه طبيين ( حوالي 158 إطار) خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من السنة الجارية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وذلك بهدف ضمان تكفل أفضل بالمدمنين ومساعدتهم وفق طرق علمية للخروج من دائرة الإدمان على المخدرات إلى جانب تدعيم المراكز الجديدة بإطارات متخصصة.