المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما سيزور الأراضي الفلسطينية نهاية الشهر الجاري للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في الوقت الذي تراجع فيه أوباما عن تصريحات سابقة أعلن فيها تأييده لأن تكون القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. فقد ذكر مسؤول فلسطيني أن أوباما سيزور الأراضي الفلسطينية ''في الثالث والعشرين من الشهر الجاري وسيلتقي في رام الله بالرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية''. واعتبر المسؤول أن هذه الزيارة تدل على ''اهتمام أوباما وكل الأطراف الأميركية بالقضية الفلسطينية وإحلال السلام في المنطقةس. ومن المقرر أن يقوم أوباما بجولة في أواخر الشهر الحالي تشمل إسرائيل والأردن وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، من جهة أخرى تراجع أوباما في مقابلة بثتها شبكة ''سيانان'' الإخبارية الأميركية عن تصريحات له حول القدس في خطاب ألقاه الشهر الماضي أمام جماعة ضغط موالية لإسرائيل، معتبراً أن خطابه ذلك ''ضم تعبيرات غير دقيقة''.، وكان أوباما قال أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) ''ستظل القدس عاصمة إسرائيل ويجب أن تظل غير مقسمة''، رغم دعمه إقامة دولة فلسطينية، مما دفع القادة الفلسطينيين للإعراب عن غضبهم واستيائهم من هذه التصريحات.