أعربت ممثلة شركة '' تيكوفي'' الفرنسية عن رغبتها في فتح مجال الشراكة مع الجزائر بقطاع الموارد المائية، بهدف عرض مختلف المعدات والتجهيزات في هذا القطاع، بإضافة إلى التقرب أكثر من المتعاملين الجزائريين المتخصصين في هذا المجال. أكدت ممثلة شركة'' تيكوفي'' في تصريح ل ''الحوار'' على هامش فعاليات الصالون الدولي في دورته الخامسة لتجهيزات وخدمات المياه، أن المشاركة الفرنسية سمحت بعرض متوجاتها المتمثلة في أجهزة صرف المياه ولواحقها التي تخضع للمعاير الدولية من حيث الجودة والنوعية. إضافة إلى معرفة المنافسين في هذا المجال ومختلف التجهيزات الجديدة التي عرفها القطاع أمام المشاركة القوية التي بلغت 30 دولة، من بينها 61 بالمائة دول أجنبية. للإشارة فان شركة'' تيكوفي'' تتعامل مع عدة مؤسسات وطنية كشركة تسيير المياه والتطهير للعاصمة ''سيال'' للمياه، مجمع الشركة الوطنية للكهرباء والغاز ''سونلغاز''، إلى جانب الشركة الوطنية للمحروقات ''سوناطراك''، ولا يقتصر اختصاص الشركة في التجهيزات المائية وإنما يتعدى إلى قطاع المحروقات، خاصة فيما يخص أنابيب نقل البترول والغاز. وبهدف تسهيل عملياتها التجارية في الجزائر، ستعمد '' تيكوفي'' في غضون السنة المقبلة على فتح فرع جديد في الجزائر للتقرب أكثر من متعامليها . إلى جانب المشاركة الفرنسية، نجد المشاركة النمساوية عن طريق شركة '' أندريت '' المتخصصة في معالجة المياه، حيث سمح المعرض- حسبما صرحت به المكلفة بالإعلام على مستوى المؤسسة في حديث مع ''الحوار''- بعرض مختلف منتوجاتها الجديدة التي تعمل من خلالها على امتصاص كميات كبيرة من الماء في حالة التسربات وتجفيفها، إضافة إلى التصفية، وأضافت أن الشركة تبحث عن فرصة للشراكة تضمن تواجد مختلف منتوجاتها في السوق الجزائرية من جهة، ومن جهة أخرى يستفيد منها المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين . وفي ذات السياق، استفادت شركة ''دار المصفاة '' الجزائرية في إطار عملية الشراكة من فرع جديد متخصص في الوسائل الوقائية من حوادث العمل، مع الشركة الفرنسية ''3 أم'' المتخصصة في إنتاج تجهيزات الحماية من حوادث العمل، حيث سمحت هذه العملية بتوسيع نشاط مؤسسة '' دار المصفاة '' المتخصصة في استيراد وتوزيع معدات التصفية في ميدان البتروكمياء، تصفية الهواء والماء، وتتميز مختلف منتوجاتها بالنوعية والجودة، مما يسمح لها بالاستثمار في هذا القطاع، في حين يبقى الهدف الأساسي من عرض منتوجاتها توسيع سوقها من خلال جذب عدد أكبر من الزبائن خاصة من السوق الأجنبية.