قال مسؤولون أستراليون وكوريون جنوبيون أمس الأحد إن الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية تظهر أن بيونغ يانغ تطور من قدراتها ودقتها الصاروخية، في حين تسعى الولاياتالمتحدة لفرض مزيد من العقوبات عليها. وكانت كوريا الشمالية أطلقت أمس سبعة صواريخ بالستية متوسطة المدى من الساحل الشرقي للبلاد، في استعراض جديد لقوتها العسكرية وتحد آخر للولايات المتحدة. كما أطلقت الخميس الماضي أربعة صواريخ قصيرة المدى يعتقد أنها من طراز كروز. كما نقلت محطة ''ناين نتوورك'' الأسترالية عن وزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث أن قدرات كوريا الشمالية العسكرية بدأت تتحسن، وقال ''إذا نظرت إلى جهودهم الأخيرة فإن أكثر ما يقلق ليس قدراتهم الحالية من حيث المسافة أو المدى ولكن في حجم تحسنهم''. وشدد الوزير على أن التجارب الصاروخية الأخيرة هي بكل وضوح ''أعمال استفزازية موجهة ضد الولاياتالمتحدة''. وقد جاء إطلاق صواريخ أمس متزامنا مع احتفالات الولاياتالمتحدة بعيد الاستقلال، وهو يعد أكبر وابل من الصواريخ الذاتية الدفع تطلقه كوريا الشمالية منذ أطلقت سبعة صواريخ عام 2006 كذلك في فترة الاحتفال بعيد الاستقلال يوم 4 جويلية، وكان من بينها الصاروخ تايبودونغ2 وهو الأبعد مدى بين صواريخها.