صرح عبد الله عبد الكريم مدير المسرح الوطني التشادي ل''الحوار'' أن دولته وفي إطار العروض المسرحية المندرجة ضمن برنامج المهرجان الإفريقي الثقافي الثاني بالجزائر ستشارك بعمل مسرحي يحمل عنوان ''بلاد الفيلة '' من إخراج محمد نور علي المدير الأسبق للمسرح التشادي والذي كان من بين المكرمين على خشبة مسرح محي الدين بشطارزي الأسبوع الماضي. والعمل يتحدث عن قضية الحكم في افريقيا وانفراد الحكام بالقرارات السياسية سيما ما تعلق بمصير الأمة ولامبالاة الساسة بشعوبهم وطموحاتهم وآمالهم. كما يحاول العمل إبراز كيفية تطلع النخبة المثقفة في خلق ثورة على الوضع المتردي بتجنيد من تراه مناسبا لإحداث ثورة يمكن من خلالها إعادة الاستقرار وتحقيق آمال الشعب الضائع، وهكذا تتبلور الأمور وتتوالى الأحداث ويصبح الموضوع بمثابة قضية شخصية بين أفراد الشعب الذين يقررون الدخول في حرب ضد الحاكم وهي حسب عبد الكريم رسالة من طرف الشعوب المضطهدة من أجل التحرر والانعتاق من العبودية بشتى أصنافها، وستعرض المسرحية في 15 جويلية في أول عرض شرفي لها في الجزائر بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي. وأوضح عبد الكريم أن العمل المسرحي هذا لا يخص دولة التشاد وحدها وإنما هو قضية إنسانية وهم مشترك تتقاسمه أغلبية دول العالم خاصة الافريقية منها وينقل مشاهد هذا العمل المسرحي مجموعة من الممثلين الشباب التشاديين هم ابو بكر صو اولغا ونونا محمد كاليمسات رومبا.