كشف المغني السنغالي إسماعيل لو عن حلم جديد يراوده حلم انشاء ولايات متحدة إفريقية ''. مؤكدا ان المهرجان الثقافي الإفريقي من شأنه تحقيق هذا المبتغى''. واعرب إسماعيل لو الذي يزور الجزائر لأول مرة على هامش إحيائه لسهرة فنية مؤخرا بتيبازة في إطار المهرجان الثقافي الإفريقي اعجابه بالجزائر وكذا بالجمهور المحلي الذي ما فتئ يتجاوب يوما بعد يوم مع هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة التي تعيش الجزائر على وقع فعالياتها'' و ذلك بعدما سخرت لها الدولة كافة الإمكانيات المادية و البشرية اللازمة. وقال ضيف الجزائر أن ''هذا المهرجان الذي يعد تجمعا فنيا إفريقيا يشكل فرصة للفرحة و اللقاءات الجماعية التي قل ما تجدد بين الفنانين الأفارقة . وتناول المغني السينغالي في السهرة التي أحياها أغاني عن السلم في العالم و الحب و أغاني أخرى من رصيده الفني تحت وقع ''مالاكس'' الذي يعرف به بلده. للتذكير فان إسماعيل لو من مواليد سنة 1956 بالنيجر من أب سينيغالي و أم نيجيرية وترعرع في بلدة ''روفيسك'' بالقرب من عاصمة السنغال داكار وسط عائلة لا تعترف بالموسيقى كنشاط احترافي حيث كان يقضي وقته في صناعة القيثارة و اللعب بأوتارها مع أقربائه. وبعد وفاة والده سنة 1970 قضى إسماعيل لو سنتين في معهد الفنون بدكار حيث تلقى الكثير من المعارف في الفنون التشكيلية. وبالموازاة مع ذلك شرع في مشواره الفني بعد مروره في حصة تلفزيونية فتحت له الأبواب واسعا للشهرة ليلتحق بعدها بفرقة ''سوبر ديامونو''. وفي سنة 1984 تنحى إسماعيل لو عن الفرقة ليسجل بعدها خمس ألبومات غنائية تناول فيها بعض من النصوص السياسية.