حذّر خبراء ومتخصصون من القبلات والأحضان في العيد والاكتفاء بالابتسامة أو المصافحة فقط عن بعد، درءًا لخطر الإصابة بأنفلونزا المكسيك، وقال الأطباء حسب تقرير نشره موقع ''إيلاف'' إن طقوس تبادل التهنئة بالعيد الشائعة في الدول العربية والإسلامية والتي تكون في الغالب التقبيل والأحضان قد تتسبب في نشر الفيروس ومضاعفة عدد الإصابات بشكل كبير. لأن معظم الأمراض تنتقل عن طريق النفس لدى التقبيل، وقال الدكتور ماهر القباني، باحث في المركز القومي المصري إنه من النادر أن يقتصر السلام بين المواطنين على حد المصافحة باليد، فالكل يعبر عن حرارة اللقاء بالآخر بالقبلات والأحضان ونادرًا ما تجد أحدا يكتفي برفع الأيدي دون المصافحة كما يحدث في دول الخارج، لكن ظروف تطور المرض وخطورته تستدعي تغيير هذه العادات خاصة أنها يمكن أن تسبب لصاحبها الأذى والضرر، ومن الممكن الاستعاضة عن ذلك بتبادل الابتسامات أو الإشارات. ويتفق مع الأمر أغلب الأخصائيين إذ من الضروري أيضًا الاحتفاظ بمسافة بين المتصافحين مؤكدًا أن القبلات تعتبر أسرع ناقل للأمراض وليس فقط الأنفلونزا بل تمتد خطورتها إلى حد نقل أمراض الالتهاب الكبدي الوبائي والأمراض البكتيرية والجلدية.