عبر العديد من أولياء التلاميذ بولاية المسيلة عن تذمرهم من قطاع التربية بسبب القرارات التي أصدرتها الوزارة الوصية فيما يتعلق بالمئزر الذي دوخ الأولياء في البحث عليه، حيث عبر لنا العديد ممن التقيناهم من الأولياء عن غضبهم الشديد لهذه القرارات العشوائية على حد تعبيرهم التي لا تخضع للتخطيط والبرمجة، حيث ذكر البعض أن الأولياء تاهو في البحث عن المئزر المطلوب الذي لم يجدوه في المحال والأسواق، وإن وجد سيكون بأسعار خيالية. ولم يجد الأولياء القماش من اللونين المطلوبين الأزرق للذكور والوردي للإناث والمحظوظين من الأولياء ممن وجدو القماش المطلوب وجدوه بأسعار خيالية، فاقت كل التصورات، وبقي الأولياء في حيرة من أمرهم يبحثون على المئزر المطلوب، هذا فيما يتعلق بالمآزر، ويبقى الأولياء متخوفين على صحة أبنائهم الذين يقضون ثماني ساعات على المقاعد في اليوم بسبب تقليص يوم من الأسبوع الدراسي الناتج عن تغيير العطلة الأسبوعية. كما اشتكى الأهالي من قصر مدة الراحة بين الفترتين الصباحية والمسائية التي حددت ب 90 دقيقة بحيث لايستطيع الكثير منهم العودة إلى بيوتهم والبقاء في محيط المؤسسة التي يدرسون فيها لبعد مساكنهم عنها، وطلب منا العديد من الأولياء نقل انشغالاتهم للمسؤولين على القطاع في كل المستويات لإحداث تغيير فيما يتعلق بالتوقيت الخاص بحجم الساعات اليومية، وفترة الراحة التي تتوسط الفترتين الصباحية والمسائية وتوفير المآزر المطلوبة للتلاميذ ودفع ثمنها من طرف الأولياء، ويبقى الأولياء في ثورة غضبهم ينتظرون حلولا وسطية تخفف على أبنائهم العناء والتعب اليومي الذي يتعرضون له والذي حسبهم سيؤثر سلبا على التحصيل.