يعاني سكان حي الفلافطية ببلدية أم الدروع بالشلف من ندرة المياه الصالحة للشرب منذ عدة أسابيع، الأمر الذي جلب لهم العديد من المتاعب في عز فصل الحرارة، حيث يقطعون مسافات طويلة للحصول عليها من آبار الخواص، في حين يجبر بعض السكان على شرائها من أصحاب الصهاريج بأثمان مرتفعة، إذ يتم اقتناء صهريج واحد من المياه الصالحة للشرب بسعة 2000 لتر بنحو 700 دج، الشيء الذي أثقل كاهلهم بسبب عدم قدرتهم على تحمل مصاريف إضافية. وحسب ما جاء في العريضة الموقعة من طرف رئيس جمعية الحي فإن السكان حرموا من الماء الشروب منذ ما لا يقل عن 13 سنة، ولم تتدخل السلطات المعنية لانتشالهم من هذه الوضعية إلا في الأشهر القليلة الماضية عندما تم حفر إحدى الآبار بالمنطقة الذي مون السكان أياما معدودة قبل أن يتوقف عند الضخ، ويضيف أصحاب ذات العارضة أنه تم إبلاغهم من طرف الشركة الجزائرية للمياه بأن البئر الذي كانت تعلق عليه آمال كبيرة في حل أزمة المياه لدى سكان الحي قد قلت مياهه بصفة مفاجئة، وقد يخف في أية لحظة مما يستدعي من هؤلاء الانتظار لمدة طويلة لامتلاء الخزان حتى يتم تموينهم، ويطالب المعنيون الجهات المختصة بالإسراع في حل هذه المعضلة التي تتزامن مع الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة.