طالبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وحكومته بأداء أفضل تلبية لحاجات الأفغان كشرط لكي تستمر واشنطن في دعمها لكابول. وأعربت كلينتون عن رغبة الإدارة الأميركية في إنشاء كرزاي محكمة للجرائم الخطيرة ولجنة تحقيق لمكافحة الفساد، على حد قولها. وقالت كلينتون إن بلادها تريد أن ترى أدلة ملموسة على أن حكومة كرزاي ستكون أكثر تلبية لحاجات الشعب، مضيفة قولها: إن هدف الوجود الأميركي في أفغانستان هو القضاء على تنظيم القاعدة وليس البقاء إلى الأبد أو بناء ديمقراطية حديثة هناك. وأوضحت وزيرة الخارجية الأميركية: ''نحن ندرك أن الأفغان أنفسهم بحاجة إلى مساعدة من أجل الدفاع عن أنفسهم في مواجهة طالبان ولكن التزامنا الأول هو تجاه الشعب الأميركي''. وتأتي هذه التصريحات فيما ينتظر إعلان إستراتيجية أميركية جديدة بشأن افغانستان، حيث وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما باتخاذ قرار بشأن إرسال مزيد من القوات الأميركية إلى افغانستان في وقت قريب. فيما أعربت جماعات حقوقية عن قلقها من السجن الجديد الكشف عن سجن أمريكي جديد بأفغانستان كشف الجيش الأمريكي عن سجن جديد في أفغانستان أقيم في قاعدة باجرام الجوية، بذريعة توفيره ظروفا معيشية أفضل للسجناء ويعزز من الشفافية، فيما أعربت جماعات حقوقية عن قلقها من السجن الجديد. ومن المرتقب أن يحل السجن الجديد مكانا آخر في القاعدة أثار انتقادات واسعة، فيما سيبدأ في استقبال سجناء من السجن القديم في غضون الأسبوعين المقبلين وسوف يكتمل نقل سجنائه البالغ مجموعهم 700 تقريبا بحلول نهاية العام. ويمكن للسجن الجديد أن يتسع لما يصل إلى 1100 سجين وسيتكلف 67 مليون دولار أخرى لتشغيله. ويحتوي على فصول تعليمية ومنشآت مهنية يمكن أن يتعلم السجناء فيها مهارات تقنية في الزراعة والبناء والحياكة.