بمعطيات جديدة عادت فعاليات الطبعة ال 14 للمعرض الدولي للكتاب الذي احتضنته الجزائر ما بين 27 اكتوبر و 5 نوفمبر، حيث تم اسناد تنظيم الدورة ولاول مرة لوزارة الثقافة ، بعد ان كانت مهمة التنظيم توكل للمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار. ولعل ما يستوقفنا في هذه التظاهرة هو تغيير قبلة المعرض بعد 13 سنة من معرض الصنوبر البحري الى المركب الاولمبي محمد بوضياف . تغيير أثار غضب دور النشر الجزائرية والاجنبية خاصة بعد اصطدامهم بظروف عرض فرضها عليهم اسماعيل امزيان الذي قلب قوانين الصالون الدولي للكتاب . من مكان العرض الى النظام الداخلي إلى الغاء جائزة الرواية التي دأب معرض الكتاب الدولي في الجزائر على تنظيمها في طبعاته الفارطة، قرار أثار احتجاج الكتاب والناشرين الجزائريين الذي وصفوه بالتعسفي والقاسي بحق المبدع. ويبقى السؤال المطروح ما السبب الحقيقي الذي يكمن وراء إلغاء هذه الجائزة خصوصا إذا علمنا أن قيمتها المالية قدرت ب 140 مليون دينار؟؟