تقدمت فتيات بحجز شاليهات واستراحات للاحتفال بعيد الحب الذي يرفضه ''المجتمع الإسلامي السعودي''. ويصادف عيد الحب عادة الرابع عشر من الشهر الميلادي الجاري وأعدت هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر خطة لمنع بيع الورود الحمراء التي يتم بيعها وتداولها للتعبير عن الاحتفال بالعيد بين أوساط المراهقين، وتم تزويد أصحاب محلات بيع الورود والهدايا بتحذيرات لمنع الاحتفال بعيد الحب. وبرغم تلك الخطة التي بدأت تنفذها هذه السلطة إلا ان هناك من الفتيات السعوديات وخاصة في المناطق الكبري السعودية الرياضوجده والشرقية والغربية بدأن الاستعداد خفية للاحتفال بالعيد. وكانت السلطات السعودية قد أغلقت عدة محلات بيع الورود الحمراء في عدد من المناطق في العيد الفائت، فيما اعترف عدد من أصحاب تلك المحلات بان اغلب زبائنهم من الفتيات خاصة اللائي تترواح أعمارهن ما بين 18 الى 25 عاما ! حيث يرى البعض ان الاحتفال بعيد الحب بين الزوجين أهون بكثير من الاحتفال بين شاب وشابه لا يوجد بينهما اى رابط شرعي سوى الحب، فالاحتفال بعيد الحب بين الزوجين اقل هونا، فما الذى يمنع ان يحتفل الزوج مع زوجته بهذا العيد ! وقد أصبح عيد الحب بالنسبة للسعودية على الأقل فرصة لأصحاب محلات بيع الهدايا والورود، وهو الامر الذى دفع بعضهم الى تهريب تلك الورود خفية وتسريبها الى زبائنهم قبل الاحتفال بمثل هذه المناسبات بوقت كاف!! واعترف عدد من باعة الزهور أنهم يحضرون الورود الحمراء الى زبائنهم في أوقات متأخرة من الليل او الصباح الباكر بعيدا عن الأنظار وهذا الذى أكده محمود بائع زهور في أبها جنوب السعودية من جهة أخرى تستعد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية هذا العام لمواجهة كل من يخالف تعليماتها ويحتفل بالعيد الوثني عيد الحب ''فلانتاين'' الموافق 14 -2- 2010م , وبدأ رجال الهيئة في تكثيف وجودهم في الأسواق التجارية ويراقبون باهتمام بالغ نشاط كافة المتاجر والحدائق العامة.