استطاعت يومية '' الحوار'' بفضل طاقم القسم المحلي على مدار سنة كاملة حل جزء من مشاكل المواطنين القاطنين بولاية الجزائر العاصمة، وذلك من خلال رفع انشغالاتهم ومشاكلهم اليومية إلى رؤساء بلديات العاصمة، وكذا على مديري المؤسسات المعنية كمديريات السكن، الصحة، البيئة، السياحة، التجارة، الري ...إلخ. على الرغم من المشاكل العديدة والمتعددة للمواطنين القاطنين بولاية الجزائر العاصمة، إلا أن مصالح ولاية الجزائر العاصمة بما تضمه من مؤسسات ومصالح بلدية ومديريات، تمكنت في غضون سنة من حل جزء من هذه المشاكل الكثيرة التي تعصف بالمواطنين. والفضل في ذلك يرجع بعض منه إلى يومية ''الحوار'' التي عملت على مدار عام كامل على رفع انشغالات ومشاكل المواطنين إلى المسؤولين المعنيين، ليتم بعد ذلك التكفل بوضعيتهم وهذا ما تم تسجيله من خلال ما نشر في الأعداد السابقة ل ''الحوار''. بطاقم متواضع وشاب.. رصدنا مشاكل المواطنين أضخم عملية لتوزيع السكنات برمجت سنة 2009 معظم مشاكل سكان العاصمة، محصورة في أزمة السكن ''أين المبيت .. أين عش الزوجية وأين الاستقرار بصفة عامة''... ''الحوار'' عملت جاهدة بفضل طاقمهما الشاب على مدار سنة كاملة على نقل مشاكل الكثير من العائلات المحرومة من السكن كتلك القاطنة ب''مراكز العبور والأقبية والسطوح والخيم البلاستكية والواجهات البحرية، البنايات الآيلة للسقوط، الهشة والقديمة، وسكنات الورثة، والبيوت القصديرية يمكن الاطلاع على هذه الروبورتاجات في أعداد سابقة والتي كانت لها صدى كبير وآذان صاغية من قبل مصالح ولاية الجزائر وسلطات مديرية السكن، هذه الأخيرة التي أجرينا حوارا كاملا شاملا، مع مديرها السيد محمد اسماعيل، كشف لنا فيه عن الكثير من المشاريع المبرمجة للإنجاز والمبرمجة للتوزيع، والتي شرع في تطبيقها على أرض الواقع. وفيما يلي ملخص بالأرقام على أهم المشاريع والإنجازات: توزيع نحو 19 ألف سكن اجتماعي وآخر تساهمي على معظم البلديات الواقعة بولاية الجزائر العاصمة قبل نهاية السنة الحالية 2010 بعدما كان توزيعها مبرمجا سنة 2009 حيث ستسلم هذه السكنات مجهزة بالمساحات الخضراء وبمساحات للعب وبكل الخدمات من شبكات للكهرباء وقنوات للصرف الصحي وللمياه الصالحة للشرب وبالإنارة العمومي. إنجاز 59 ألف وحدة سكنية الأشغال جارية بها، ببلديات ولاية الجزائر العاصمة، سيتم القضاء على معظم الشاليهات المقدرة ب 7 آلاف شالي مع ترك 200 شالي شاغرة احتياطيا، ترميم مطلع شهر جوان الداخل 11 ألف مسكن هش... يوجد في العاصمة 40 ألف بيت قصديري، قامت المصالح المختصة بترحيل العائلات القاطنة داخل البيوت القصديرية، بكل من بن طلحة، الحراش، زرالدة، وقد خصصت الدولة 35 ألف وحدة سكنية، 25 ألف منها ستنطلق عملية إنجازها عما قريب (اطلع على الحوار مع مدير السكن في أرشيف الجريدة). ''الحوار'' نقلت مرارة معاناة سكان ديار الشمس والنخيل والكاف على صفحاتها كما شهد بحر هذا الأسبوع في عملية تعد الأضخم والأولى من نوعها منذ الاستقلال، ترحيل 512 عائلة قاطنة بحي '' ديار الشمس'' بالمدنية الذي يعود تاريخ تشييده إلى الحقبة الاستعمارية ضمن مخطط قسنطينة لعام 1958 والذي تبناه ''شارل ديغول''، إلى جانب ذلك سيتم ترحيل كل من سكان أحياء '' النخيل '' بباش جراح، '' ديار البركة'' ببراقي، '' الكاف'' بباب الوادي، حي '' الزعاطشة ''، ''البيلام'' بالحراش و''ديار المحصول'' قبل نهاية سنة ,2010 كما ستقوم مصالح ولاية الجزائر خلال الأسابيع القليلة القادمة بترحيل قاطني البنايتين رقم ''68 و70 '' بحي باب الوادي. '' الحوار'' ساهمت في تزويد بعض أحياء العاصمة بشبكتي الغاز والماء عمل القسم المحلي بيومية ''الحوار'' على مدار السنة الفارطة لم يذهب سدى، حيث تمكنت من إيصال مشاكل السكان مع انعدام قنوات الصرف الصحي، غاز المدنية، المياه الصالحة للشرب، للمؤسسات المعنية ك '' سونلغاز'' التي قامت برط الكثير من الأحياء بقنوات الغاز والكهرباء حسب نسخ البيان التي كانت تأتينا من المؤسسة . كما ساهمت شركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة المعروفة باسم '' سيال''، بتزويد معظم السكان بالمياه الصالحة للشرب مع تنظيف مخازن المياه الموجودة على مستوى العديد من بلديات الولاية، وهذا اعتناء بصحة المواطنين وتفاديا لحدوث مشاكل صحية في حالة ما أدى انعدام النظافة إلى تلويث المياه الشروب بإقليم الولاية. إلى جانب الكثير من الإنجازات التي تحققت بفضل '' الحوار'' المساهم الأول في نقل مشاكل المواطنين على مسامع المؤسسات المعنية.