أشرفت، نهاية الأسبوع، وزيرة الثقافة خليدة تومي على مراسم افتتاح معرض خاص ب ''فخاريات ومهارات نساء من 4 مناطق من الجزائر''، الذي أبرز مهارات وفن المرأة الجزائرية المبدعة في مجال الخزف والفخاريات عبر معرض نظمته وزارة الثقافة بمركز الفنون ''قصر الرياس'' بالجزائر العاصمة في إطار الاحتفاء بشهر التراث. وقد عرفت هذه التظاهرة الفنية مشاركة فنانين من مناطق مختلفة من الوطن من كل من أدرار وجيجل وتمنراست وتيبازة. وأشادت تومي بالمناسبة بالأعمال الفنية التي صنعتها أنامل المرأة الجزائرية، مؤكدة على الدور الكبير الذي تلعبه المرأة في الحفاظ وحماية التراث الذي يشكل -كما قالت- ذاكرة الأمة''. وتابعت الوزيرة تقول إن ''الخزف يعد تراثا ظهر عندنا منذ قبل التاريخ''، كما ثمنت دور الصحافة والمجتمع المدني في حماية التراث. كما ذكرت بأن ''الجزائر تعد البلد الوحيد في العالم الذي يحتفل بالتراث لمدة شهر بأكمله''، مشيرة في هذا الخصوص الى أهمية التنقيبات الأثرية الجارية على مستوى ساحة الشهداء. وقالت الوزيرة ''هناك مليونا سنة من التاريخ عبر التنقيبات الجاري القيام بها في هذا الموقع الذي سيحتضن جزءا من ميترو ومتحف، وهو المشروع الذي يزاوج بين متطلبات التطور وتلك الخاصة بالمحافظة على الذاكرة. ويضم المعرض الذي حضره كل من عبد القادر مساهل الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية والسيدة نوارة سعدية جعفر الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، مائة عمل فني وأدوات للاستعمال المنزلي منها على الخصوص أوان وأطباق وأباريق فخارية وعلب لبهارات وأوان فخارية، فضلا عن ادوات للزينة على غرار مزهريات وشمعدانات من مختلف الأشكال مصنوعة، حسب تقنية خاصة بكل منطقة من المناطق الأربع.