قال وزير الدفاع المالي ناتي بليه نحن نقدر عاليا الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي فرنساواسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا ، المشاركة في تعزيز القدرات العملياتية لقواتنا. وتحدث الوزير في مقر فوج المظليين في باكو حسب تقارير إعلامية أن مشاركة اسبانيا بمثابة الخطوة الأولى في محاربة القاعدة في المنطقة خاصة بعد قضية اختطاف الرهائن الإسبان. في هذه الأثناء تم التأكيد على مشاركة 33 ضابطا عسكريا اسبانيا في المناورات الأطلسية العسكرية التي اختتمت منذ يومين فقط في منطقة الصحراء الكبرى في الساحل. يأتي هذا بعد ستة عشر عاما بعد سحب اسبانيا قواتها الجوية من غينيا الاستوائية، لكنها قد عادت على يد الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، فهي لا تدخل ضمن عمليات المساعدات الإنسانية هذه المرة ، وإنفاذ السلام ، مثل الكونغو وتشاد ، ولكنها في إطار تعليمات والبعثات تدريب الجيوش المحلية لتمكينها من التصدي للمشاكل الأمنية، خاصة معرفة خبايا الصحراء من منطلق أن الاستخبارات الإسبانية تريد تولي مهمة إنقاذ رعاياها بعد كل الجهود التي فشلت من قبل حسب ما تؤكده مصادر أمنية في المنطقة. جدير بالذكر أن المناورات الأطلسية الساحلية جرت بقيادة القوات الأمريكية الأفريكوم في إفريقيا بمشاركة 15 جيشا من المنطقة، 9 من إفريقيا و 5 من أوروبا زائد الولاياتالأمريكيةالمتحدة. واستمرت المناورات ثلاثة أسابيع من 2 إلى 23 ماي، وهي المناورات التي ضمت 600 جندي أمريكي و150 عسكري من دول أوروبية ضمن الحلف الأطلسي بمعية 450 ضابط وصف ضابط في جيوش النيجر، مالي، بوركينا فاسو، موريتانيا، السنغال، التشاد ونيجيريا.