تحصلت الشركة الفرنسية ''غرانيت نغوس'' على صفقة شراء الشعير الجزائري، عقب المناقصة التي أطلقها الديوان الوطني لمهنيي الحبوب، بسعر يقدر ب 50ر140 دولار للطن الواحد، تشمل تكلفتي الشحن والنقل، فيما وصلت كميات الشعير التي اشترتها الشركة الفرنسية من الديوان الوطني للحبوب إلى 11 ألف طن. وقال مصدر في الديوان الوطني للحبوب في تصريح نقلته وكالة ''رويترز'' للأنباء إن الجزائر باعت أمس الأول 11 ألف طن من الشعير إلى شركة ''غرانيت نغوس'' الفرنسية، وأوضح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن الشحنة ستغادر ميناء الجزائر بحلول 15 جوان الجاري على أقصى تقدير. وكانت الشركة الفرنسية ''غرانيت نغوس'' قد تقدمت بأحسن عرض للديوان الوطني لمهنيي الحبوب من بين المجمعات الدولية ال 12 التي سحبت دفتر الأعباء، مباشرة بعد الإعلان عن مناقصة لبيع الشعير بالأسواق الدولية. وتصنف الجزائر في المرتبة الثالثة إفريقيا في إنتاج الشعير ب 2ر1 مليون طن، بعد المغرب التي تنتج 8ر2 مليون طن وإثيوبيا ب 2ر1 مليون، في حين يؤكد المجلس العالمي للحبوب على أن الجزائر واحدة من بين أكبر الدول المستوردة للقمح على المستوى العالمي، وهذا على الرغم من الإنتاج الوفير المسجل هذه السنة للمادة، متوقعا أن تصل واردات البلاد من القمح 2ر5 مليون طن.