وجه الرئيس بوتفليقة، أمس، مجموعة من البرقيات إلى رؤساء كل من إسبانيا، البرتغال، إنجلترا، إيرلندا الشمالية، كندا وأمريكا وهو يعبر أجوائها عائدا على أرض الوطن، تنوعت محتوياتها بين الدعوة إلى تعزيز الحوار السياسي وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون. وأكد بوتفليقة بعد مشاركته في أشغال قمة إفريقيا- مجموعة الثمانية التي عقدت بموسكوكا في كندا، عزم الجزائر على بناء علاقات تعاون مثلى بين الجزائروكندا، في برقية شكره الموجهة إلى الحاكمة العامة لكندا ميكاييل جان أين جدد لها فيها حرصه على بناء علاقات تعاون وشراكة بين البليدن، قائلا، أغتنم هذه المناسبة لأجدد الإعراب عن الحرص الذي ما فتئت أوليه لبناء علاقات تعاون وشراكة مثلى بين بلدينا ومواصلة تشاورنا حول كبريات التحديات الجهوية والعالمية التي تستوقف المجموعة الدولية. وكان الرئيس قد وجه برقية تهنئة إلى الوزير الأول لكندا ستيفن هاربر، تطرق خلالها إلى إيجابية البرامج والإجراءات التي اتخذتها كندا للزيادة من فعاليتها وتساوقها مع أولويات الإتحاد الإفريقي وبلدانه الأعضاء، والتي اعتبرها بوتفليقة برهانا على تموقع كندا في طليعة المجموعة الدولية، بحرصها الدقيق على الوفاء بتعهداتها في مجال التعاون من أجل تنمية إفريقيا. وجدد بوتفليقة لرئيس الحكومة الإسباني خوسي رودريغاز ثاباتيرو،استعداده لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي. وهو نفس ما جاءت به البرقيات الموجهة إلى كل من الوزير الأول للمملكة المتحدة لبريطانيا و إيرلندا الشمالية دفيد كامرون، ورئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك أوباما. في حين دعا، في برقية أخرى الوزير الأول للبرتغال جوسي سوقراتيس، إلى تعزيز التشاور والحوار السياسي بين البلدين، و ترقية علاقة دائمة واستراتيجية في كل الميادين تعود بالفائدة على الطرفين.و قد عرفت هذه القمة تدخل رئيس الجمهورية في كل من المواضيع التي أدرجت في جدول الأعمال، على غرار مواضيع السلم والأمن في إفريقيا وتقييم مدى تنفيذ التزامات مجموعة الثمانية وإفريقيا وأهداف الألفية للتنمية مع إيلاء اهتمام خاص بصحة الأم و الطفل إضافة إلى قضية السلم ولأشكال المختلفة للجريمة العابرة للحدود.