أعلن نائب المنسق العام لشؤون الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، روبرت إف غوديك أن قاعدة المغرب أصبحت مثيرة للقلق إلى جانب القاعدة في شبه الجزيرة العربية وفي اليمن. وقال المتحدث إن القاعدة وحلفاءها يتعرضون اليوم لضغوط هائلة في باكستانوأفغانستان، مضيفا أنه تم إضعاف الشبكة الإرهابية العالمية في مواضع أخرى، خاصة وأنها أصبحت اليوم تعاني من سخط شعبي ''إسلامي'' كبير بسبب استهدافها للمدنيين والشعوب والمجتمعات. وأكد المتحدث في تصريحات إعلامية تناقلتها صحف محلية نهاية الأسبوع الماضي بواشنطن أنه قد أصبحت القاعدة ''في بلدان رئيسية مثل باكستانوأفغانستان، تتعرض لضغوط خطيرة''. وهذا حسبه ''على الرغم من أن تنظيم القاعدة قد حقق بعض النجاحات على مر السنين، مذكرا أن الجماعات الإرهابية عانت أيضا عددا من النكسات الهامة مؤخرا''. وأضاف المسؤول الأمريكي أن ضعف القاعدة حاليا انبثق من السخط الشعبي، خاصة وأن عملياتها الإرهابية أصبحت تتسم بالاستهداف العشوائي للمسلمين في بلدان مثل الجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية وباكستان وأندونيسيا، وغيرها. وفي سياق ذي صلة شدد المتحدث أن التضييق عليها من خلال الأفكار أيضا، حيث أصبح ''عدد من الأئمة ورجال الدين والمتشددين السابقين يقفون علنا ضد المنظمة التي أخذت في التزايد شيئا فشيئا'' معتبرا أن هذا الأمر خطوة هامة وايجابية في محاربة الإرهاب''. وقال إن هناك ''حلولا متنامية'' في كل من أفغانستانوباكستان إلى ''هزيمة'' تنظيم القاعدة، مضيفا أن ''السلطات الباكستانية ألقت القبض على أكبر عدد من نشطاء القاعدة وهو خير دليل على التزامها بمحاربة القاعدة''. وفي موضوع ذي صلة أكد نائب المنسق العام لشؤون الإرهاب في واشنطن أن ''تدريب المجندين في تنظيم القاعدة أصبح أمرا صعبا للغاية نظرا للأسباب التي ذكرتها سابقا، قد فقدت العديد من قادتها وتجد صعوبة أكبر في جمع الأموال، والتخطيط لهجمات خارج المنطقة''.