تشهد شبكات التهريب على الحدود، مع المغرب وتونس ''انتعاشا لافتا'' ، وهذا مع اقتراب العيد المبارك والدخول المدرسي ، قياسا بعمليات الحجز الكبيرة للألبسة والمستلزمات المدرسية ، التي قامت بها مصالح حرس الحدود والدرك الوطني بالمنطقتين، حيث رصدت مصالح الأمن العديد، من المهربين الأجانب وبحوزتهم ، كميات معتبرة من السلع المغشوشة والنقود المزورة ، من فئتي 500 و1000 دينار، التي أصبحت متداولة في الأسواق، حسب ما جاء في بيان لخلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني تحصلت ''الحوار'' على نسخة منه . هذا، وحسب تحريات مصالح الدرك الوطني، فإن المهربين يعمدون إلى المتاجرة بسلع مغشوشة ، مصنوعة من مواد تسبب أمراض خطيرة على غرار السرطان وحساسية الجلد، بالإضافة إلى تداول نقود مزورة من فئتي 500 و 1000 دينار، ويستغلون خروج المواطنين للتسوق في السهرات الرمضانية لتمريرها. وقد رصدت مصالح الأمن في الآونة الأخيرة 40 شخصا، بينهم مهربان من تونس على مستوى الحدود والطرق الشرقية، مدججين بسلع مختلفة ، منها أقمشة وألبسة لإعادة بيعها لبائعي الطرق، كما كتشف ذات المصالح أن مهربي الوقود تحولوا في هذه الآونة إلى مهربي ألبسة ومستلزمات الدراسة، لتحقيق أرباح خيالية قبيل الدخول المدرسي والعيد. وأفاد البيان ان منطقة قنطرة في ولاية بسكرة ، تم توقيف بها شخصان على متن سيارة تحمل كمية معتبرة من الألبسة النسائية ، تزود ا بها من طرف المهربين بقيمة مالية إجمالية قدرت ب 60 مليون سنتيم، وفي عين تموشنت تم إلقاء القبض على شخص، يستقل سيارة بها كمية معتبرة من الأحذية، موجهة إلى السوق السوداء ، و بسدراتة بسوق أهراس أوقف شخص على متن سيارة تجارية ، هي الأخرى تحمل كمية معتبرة من مستلزمات مدرسية ، بقيمة 11 مليون سنتيم بدون فاتورة ولا سجل تجاري . وبولاية بومرداس تمكنت مصالح الدرك ، من تفكيك عصابة مختصة في تزوير النقود، حيث تم حجز قيمة 500مليون سنتيم ، من نقود مزورة من فئة 1000 دينار ، كما تم رصد عصابة أخرى بولاية تيارت متكونة من 7 عناصر ، مختصة في تزوير النقود من فئتي 1000 دينار .