فتحت السلطات المصرية أمس معبر رفح بين قطاع غزة ومصر ليومين استثنائيا بما سيسمح بمرور 1200 عالق في الاتجاهين، بموجب اتفاق مع الحكومة الفلسطينية المقالة. قالت الحكومة المقالة إن جميع المصريين العالقين في الجانب الفلسطيني وأصحاب الجوازات الأجنبية غير الفلسطينية سيسمح لهم بالعبور إلى الجانب المصري، كما سيسمح لمواطني غزة العالقين في الجانب المصري بدخول القطاع، وظل المعبر مغلقا بشكل كامل تقريبا منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على غزة في جوان العام الماضي. في أعقاب مواجهات مسلحة مع حركة فتح، واجتمع مسؤولون مصريون مؤخرا بمختلف الفصائل الفلسطينية لتسوية خلاف حركتي فتح وحماس، لكن مصادر مطلعة قالت إنها لا تتوقع نتائج، وتقول فتح إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يمكن إجراؤها معا, لكن حماس تقول إن فترة رئيس السلطة محمود عباس تنتهي في جانفي ,2009 والانتخابات البرلمانية مقررة في ,2010 يذكر ان عباس سيجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس لمواصلة بحث القضايا الجوهرية، وذلك في وقت حث فيه أولمرت -حسب صحيفة هآرتس- الحكومة الإسرائيلية على قبول الإفراج عن 450 أسيرا فلسطينيا مقابل إخلاء حماس سبيل جندي إسرائيلي محتجز منذ عامين.