ألقى رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الختيم متزم جعفر الكلمة الافتتاحية، حيث رحب بالحضور وتمنى لكل المنتخبات المشاركة التوفيق في المنافسة، كما أكد على نقطة مهمة وهي استعداد السودان لاحتضان هذا الحدث الإفريقي، كما أكد أن كل الظروف ستكون مهيئة أمام المنتخبات المشاركة حتى تقدم أفضل المستويات. بعدها أعطى رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الكلمة لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بصفته ممثل رئيس الكاف عيسى حياتو، ومسؤول التنظيم في هذه الدورة. روراوة أكد خلال كلمته أن الحدث هذا سيكون كبيرا، وسيكون بمثابة منبع لاكتشاف المواهب. كما أبرز رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ثقته في التنظيم السوداني، والذي اعتبر أنه سيكون ناجحا بكل المقاييس، كما اغتنم روراوة الفرصة وحيا وزير الشباب والرياضة السوداني، وكذا صديقه شداد الذي كان محافظ لقاء السد بين الجزائر ومصر في أم درمان. من بين الأمور التي تحدث عنها محمد روراوة، المستوى الذي يتمنى الجميع أن تصل إليه هذه الدورة، حيث أوضح أن الهدف من هذه المسابقة هو تنمية اللاعب المحلي الإفريقي وإبراز قدراته، كما طمأن الجميع عن المسيرة الجيدة للتنظيم، وقال: ''نحن متأكدون ومطمئنون على أن دورة السودان ستسير على أحسن ما يرام، لأن هذا البلد كشف على قدرات ممتازة في التنظيم، والدورة ستكون عرسا إفريقيا حقيقيا، والهدف من كأس إفريقيا للمحليين هو تنمية اللاعب المحلي الإفريقي وإبراز قدراته، كما أن هذه الدورة ستحقق نجاحا منقطع النظير. من جهة أخرى أدلى رئيس لجنة التنظيم محمد روراوة بتصريح لقناة ڤون السودانية، أكد من خلاله أنه يثق في قدرات السودان على استقبال هذا الحدث، لأن السودان أكدت على إمكاناتها في هذا المجال خلال لقاء السد الذي جمع بين الجزائر ومصر نهاية السنة الماضية. وقال: أعرف أن السودان ستنجح في استضافة كأس إفريقيا للمحليين، لأن هذا البلد كشف عن قدراتها خلال تنظيمه المحكم لمباراة السد بين المنتخبين الجزائري والمصري السنة الماضية، والتي تمت في ظروف ممتازة، وأنا أحيي الرئيس عمر البشير الذي بذل كل ما بوسعه في ذلك اللقاء وسيقوم بالأمر نفسه في هذه الدورة.