استفادت ولاية تبسة في إطار برنامج الهضاب العليا من 06 عمليات تتكلف بتطوير القطاع السياحي، وتشمل هذه العمليات عدة محاور منها دراسة 03 مناطق للتوسع السياحي على مساحة إجمالية تفوق 32 هكتار، ويتعلق الأمر بكل من بلديات الحمامات، نقرين وبكارية، وإلى جانب ذلك سيتم دراسة وتصنيف أبرز المناطق حاليا بولاية تبسة نظرا لما تزخر به من طبيعة خلابة ومناظر جميلة، بالإضافة إلى المنبع المائي المشهور باسم '' يوكوس ''. كما سيتم في ذات السياق إنجاز دليل سياحي أو بما يسمى موتوغرافيا سياحية.. لتأتي بعد ذلك العملية الرابعة والمتمثلة في إعداد مخطط ترقوي سياحي للولاية الحدودية التي تزخر بالمعالم والمواقع الأثرية التي يعود تاريخ معظمها إلى العهدين البيزنطي والروماني، والتي يوجد من بينها تحف نادرة كالسور البيزنطي المسيج لوسط مدينة تبسة، وباب كاركلا الشهير، والمسرح المدرج، وغيرها من الآثار الهامة التي أضحت تستقطب السياح من عدة دول أروبية. وحسب مصدر مسؤول بمديرية السياحة '' للحوار '' فإنه سيتم حصر جميع مناطق الولاية بعد تكفل أحد مكاتب الدراسات بالعملية، ليلي ذلك عملية إنجاز مركز للإعلام والتوجيه السياحي.