أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن المفاوضين الأمريكيين والعراقيين اتفقوا حول مسودة الاتفاقية الأمنية المتعلقة بمستقبل القوات الأمريكية في العراق. وقال المتحدث جيف موريل إن الحكومتين الأمريكية والعراقية تراجعان مسودة الاتفاقية، وأوضح موريل أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس بدأ مشاوراته مع أعضاء من الكونغرس حول مسودة الاتفاقية، التي ستحدد مستقبل وجود القوات الأمريكية في العراق، في الغضون يراجع المجلس السياسي للأمن الوطني العراقي بدوره مسودة الاتفاقية وفق ما قاله المتحدث باسم ''البنتاغون'' نقلا عن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، وقال ''أصبحنا قريبين. لكن ليس في المراحل الأخيرة بعد'' مشيراً إلى أن الاتفاقية ستبحث بحذافيرها ما أن تصبح نهائية. وتقول المصادر الرسمية العراقية والأمريكية إن إصرار واشنطن على منح الحصانة لقواتها والمتعاقدين معها، من لوائح القانون العراقي، عثرة مهمّة أمام التوصل إلى اتفاق حول مستقبل وضع القوات الأمريكية في العراق، يُذكر أن تفويض الأممالمتحدة لوجود القوات الأمريكية في العراق ينتهي في 31 ديسمبر المقبل، فيما يبحث الجانب الأمريكي في ''احتمالات'' أخرى في حال لم تنجح الحكومة العراقية في حشد الموافقة المطلوبة على الاتفاقية النهائية من قبل كافة قيادات المجتمع العراقي، وفق ما قاله مسؤول أمريكي رفيع في بداية هذا الأسبوع. وعلى الجانب الأمريكي، قال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، إن مسودة الاتفاقية الأمنية كانت نهائية، وتدعو إلى خروج القوات الأمريكية من المدن العراقية بحلول جوان ,2009 على أن تخرج من العراق بشكل كامل قبل نهاية العام ,2011 ما لم تطلب الحكومة العراقية بقاءه