أفادت مصادر قضائية أمريكية أنّه تمّ إحباط مخطّط لاغتيال المرشّح الديمقراطي للرئاسة باراك أوباما وأنّه تم إيقاف شابين من البيض قيل إنهما ينتميان للنازيين الجدد، غير أن حملة أوباما الانتخابية تجاهلت محاولة الاغتيال، وتواصل نشاطها بكلمة ختامية ألقاها المرشح الديموقراطي، الذي دعا الناخبين إلى ''قلب الصفحة'' فيما يتعلق بسياسات إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش .. قال مسؤول من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة والمتفجرات الذي تقدم بالشكوى الجنائية أن شابين من البيض اعترفا بأنهما خططا للسطو على متجر لبيع السلاح والشروع في ''موجة قتل'' داخل مدرسة غالبية طلابها من الأميركيين من أصل أفريقي في مقاطعة كروكيت بولاية تينيسي. وأوضح الضابط في المكتب الاتحادي بريان ويكس في الشكوى أن دانيال كوارت (20 عاما) وبول شليسلمان (18 عاما) ''أقرا أيضا بأن هدفهما النهائي من العمل العنيف سيكون محاولة اغتيال المرشح الرئاسي باراك أوباما". وأشار ويكس إلى أن المتهمين تعرفا على بعضهما عبر الإنترنت بواسطة صديق ثالث لهما مؤكدا أنهم يؤمنون بقوة الإنسان الأبيض ونظريات حليقي الرؤوس والنازيين الجدد العنصرية. وبعيدا عن محاولة الاغتيال ، ألقى سيناتور ولاية إيلينوي باللوم في أكبر أزمة مالية على الرئيس الأمريكي جورج بوش وقال:'' إن أسلوب المرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكين في التعامل مع الاقتصاد سيكون مماثلا لأسلوب بوش''، وقال أوباما في مقتطفات من كلمته التي سيلقيها في وقت لاحق في مدينة كانتون بولاية أوهايو ''السيناتور ماكين خدم هذا البلد بشرف. ويمكن أن يشير إلى مرات قليلة خلال السنوات الثماني الماضية اختلف فيها مع جورج بوش - حول التعذيب على سبيل المثال''. ، وأضاف:''يستحق التقدير لهذا السبب. لكن عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد فان الحقيقة المؤلمة هو أن جون ماكين ساند هذا الرئيس في كل خطوة خطاها''، ووصفت حملة أوباما الكلمة التي ألقاها وباما بأنها ''كلمة ختامية'' للمرشح الرئاسي يذكر أن أوباما الذي يسعى لان يصبح أول رئيس أمريكي أسود يتقدم على المرشح الجمهوري جون ماكين ،في استطلاعات الرأي المحلية وفي استطلاعات الرأي في الكثير من الولايات المهمة في ساحة المعركة التي ستحسم الانتخابات. وكان أوباما قد تقدم بفارق خمس نقاط على ماكين بين الناخبين الأمريكيين المحتملين في استطلاع منفصل للرأي لرويترز وسي-سبان ومعهد زغبي نشرت نتائجه الاثنين الماضي.