عرفت العلاقات الجزائريةالأمريكية في السنوات الأخيرة تطورا بل تعززت كثيرا في العديد من الميادين ، و أضحت ''الولايات المتحدة الشريك الاقتصادي الأول لبلادنا، كما أن الجزائر أيضا ثان ممون للسوق الأمريكية من الغاز المميع، من ضمن البلدان العربية و الإفريقية '' ، مما يجعلها تحتل مكانة هامة في خارطة السياسة الخارجية الأمريكية ، كما يتقاسم البلدان العديد من الإنشغالات سيما في مجال'' الأمن و مكافحة الإرهاب '' الذي تحول إلى ظاهرة عالمية تؤرق الشعوب. ولكن تختلف الجزائر وأمريكا في عدد من القضايا التي تهم الأمة العربية ، والتي للجزائر موقف واضح فيها، منها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية ، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة لحدود 67 ، إضافة إلى دعمها لقرارات الشرعية الدولية سيما حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره في وقت لايزال فيه الموقف الأمريكي يترنح بشأن تطبيق الشرعية الدولية