يتواصل مسلسل مولودية الجزائر لكرة القدم في الكشف عن مفاجآت جديدة في كل مرة. فبعد الحلقة الماضية التي طالب فيها بعض الأعضاء النافذين في الجمعية العامة بعودة معريف إلى أسرة النادي. خرج أمس أعضاء آخرون من الفريق ليطالبوا وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية، إلى جانب '' الديجياس '' ولجنة تنظيم الجمعيات العامة بإلغاء عقد الجمعية الانتخابية للفريق المبرمجة غدا الخميس، لانتخاب رئيس جديد للنادي بعد استعادة شعار '' مولودية الجزائر '' . وحسب هؤلاء الأعضاء المحسوبين على الجناح المعارض للشخصية النافذة رشيد معريف، فإنه لا يمكن انتخاب رئيس جديد للفريق، دون مناقشة التقريرين المالي والأدبي لعهدة الرئيس السابق لجمعية آل مولودية مسعودي في موسمي 04/50 و 05/60 وكذا التقريرين المالي والأدبي للرئيس المنسحب سيد أحمد قرقوش، وخليفته زدك، خلال هذا الموسم. وأكدوا أن حل جمعية آل مولودية بدون مناقشة تلك التقارير المالية والأدبية إجراء غير قانوني، وعليه فإن إجراء جمعية عامة انتخابية إجراء غير شرعي كذلك. إذ لا يعقل حسبهم انتخاب رئيس جديد دون معرفة مصير 16 مليار سنتيم ديون خلفها مكتب مسعودي خاصة. وكان معريف قد دافع عن إجراء حل جمعية المولودية لأنها ستصبح جمعية بدون أهداف، بعد استلام شعار نادي مولودية الجزائر. وأقدم المعنيون، على بعث رسالة مفصلة إلى وزيري الشباب والرياضة والداخلية الهاشمي جيار ونور الدين يزيد زرهوني على التوالي، يطالبانهما بالتدخل العاجل لوقف إجراء الجمعية الانتخابية، التي تهدف حسبهم إلى التغطية عن اختفاء 16 مليارا. كما هددوا باللجوء إلى الرئيس بوتفليقة في حالة عدم تلقيهم لرد عاجل يأمر بإلغاء انعقاد تلك الجمعية. وبالمقابل، قال مصدر من مديرية الشباب والرياضة للعاصمة إن الأخيرة لم تتلق أي مراسلة تطلب الترخيص لعقد جمعية عامة انتخابية، ما يرجح أكثر إمكانية إلغائها. وأكد شعبان الوناس الذي استقال من منصبه كرئيس لجنة بالاستقدامات بمولودية الجزائر، أن جميع اللاعبين الذين تم التعاقد معهم قد يتراجعون في أي لحظة عن قرارهم، بالنظر إلى الإهمال الذي يعاملون به من طرف الإدارة. وكشف في هذا الصدد أن أي من اللاعبين المستقدمين تلقوا مستحقاتهم المالية. يذكر أن العميد قد أعلن تعاقده مع كل من سليم بومشرة، معمر بن طوشة، الحارس عزالدين دوخة، ياسين حمادو، وعبد القادر بصغير.