وصفت الأممالمتحدة إغلاق إسرائيل المعابر مع قطاع غزة بأنه ''أمر مشين وغير مقبول'' ، وأضافت أن الأغذية ستنفذ من القطاع خلال يومين ما لم يسمح بدخول المواد الغذائية، وقالت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تتولى توزيع المواد الغذائية إلى نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليون ونصف مليون نسمة، إن الحصار المفروض على القطاع يعتبر ''عقابا ماديا ومعنويا". وقد سمحت إسرائيل أخيرا بدخول قدر محدود من الوقود عبر الحدود إلا أنها مازالت تمنع نقل المواد الغذائية، وتقول إسرائيل إنها شددت الحصار على غزة بسبب استمرار إطلاق الصواريخ، وقالت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إن الصواريخ جاءت كرد فعل على الغارة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل 6 مسلحين في الرابع من الشهر الجاري، وكانت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع قد أغلقت بعد أن أوقفت إسرائيل شحنات الوقود، وقال ناطق باسم الأونروا إن عمليات توزيع المواد الغذائية ستنتهي ما لم تسمح السلطات الإسرائيلية بشحنات من القمح واللحم المجمد والحليب المجفف وزيت طهي الطعام دون تأخير.