الافلان قد قرر استرجاع كافة املاكه بعد الفصل بين ماهو ملك للدولة وماهو ملك للحزب العتيد ملوحا باللجوء للعدالة، كما كشف الرجل ان حزبه لايود السقوط في نفس تكرار الحصول على نسب قليلة في الانتخابات الرئاسية القدمة في مثل ماحدث مع الاستحقاقات المحلية داعيا كل المنتخبين الى التنجند للمعركة السياسية القادمة. في الوقت الذي تحركت فيه آلة الدعاية للأقدام السوداء في المطالبة بممتلكاتهم في الجزائر، اعلن عبد العزيز بلخادم امين عام حزب جبهة التحرير الوطني امس من سيدي فرج ان حزب وقال بلخادم الذي ترأس امس الاربعاء اجتماع هيئة التنسيق لحزبه التي تضم اعضاء البرلمان بغرفتيه ووزراء الحزب واطاراته الكبيرة في الهيئة التنفيذية والتي تجتمع للاول مرة منذ المؤتمر الثامن الجامع الذي انعقد في ,2005 قال من فندق الرياض ردا على اسئلة الصحافيين، '' ان الحزب عاكف عبر لجنة أوكلت لها مهمة جرد كل الممتلكات التابعة للافلان من اجل استرجاعها او اعادة تهيئتها اذا كانت مهملة''، وملوحا باللجوء للعدالة اذا اقتضى الامر. على صعيد اخر اعلن وبصفته مسؤول احد اطراف التحالف الرئاسي ان لقاء تدوال الرئاسة سيجرى يوم ال 30 من الشهر الجاري بمقر حزبه بحيدرة، مشيرا ان حزبه سيعلن في لقاء للمجلس الوطني عن تأييده للمترشح عبد العزيز بوتفليقة بصفته رئيس حزب جبهة التحرير الوطني للرئاسيات المقبلة . وكان عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي للرئيس الجمهورية وامين عام الحزب العتيد قد اجاب في موضوع آخر بالنفي حول إن كان حزبه قد خسر حقيبة وزارة الاتصال التي ذهبت للارندي بعد التعديل الدستور الذي جرى، مؤكدا ان كل القوة مازالت للافلان باعتبار رئيس الجمهورية هو رئيس الافلان، وان له كافة الصلاحيات. الى ذلك، قال بلخادم في تعقيب عن تشكيل فوج العمل والمكلف باعداد مخطط برنامج رئيس الجمهورية، ان ذلك طبيعي بحكم ان الدستور يأمر الحكومة بتطبيق قرارات رئيس الجمهورية في ال 5 أشهر المتبقية من العهدة الحالية . وهذا كانت ''الحوار'' قد حضرت كامل خطاب الامين العام للافلان والذي طاف فيه في حصيلة مطولة على تقييم كل عضو من اعضاء الهيئة التنفيذية، وموضحا الادوار التي سيضطلع بها كل عضو صاحب مهمة، ومنبها ومحذرا انه لايجب التواني على العمل الجاد لدفع المواطن لكي يكون حاضرا في المناسبة القادمة في الاستحقاق الرئاسي لان النجاح هو نجاح للمنتخبين الذين منحهم الشعب صوته من اجل التغيير. ودافع المتحدث مطولا على نجاح التعديل الدستوري، ومذكرا ان حزبه وقف وحيدا في الاول، في الوقت الذي انتظر فيه هؤلاء زواله بل ذهابه الى المتحف، ومؤكدا ان النجاح قد كان جارفا في تصويره للتصويت 500 نائب برلماني عليه، حيث تم وضع جزئي لحالة التململ والاضطراب والانسداد بين السلطات لاسيما التنفيذية. ودعا عبد العزيز بلخادم، في الكثير من المرات الى اعادة دور الخلية كونها الركيزة الاساسية للبناء وقواعد الحزب والمحركة له، لاسيما مع ما ينتظره الحزب من مواعيد مهمة. وختم بلخادم بما أعلنه قبل مدة حيث اكد ان حزبه يتطلع للبناء مقر جديد يليق بسمعة الحزب العتيد قال ان اخر التقارير سترفع عنه في اخر اجتماعات الهيئة التنفيذية وامانتهتا وكذا المجلس الوطني للشروع في بدأ الانجاز.