كشف تقرير لمنظمة الأممالمتحدة تزايد انتهاكات حقوق الاطفال في افغانستان ، وذلك بالتزامن مع زيادة الهجمات على المدارس وظهور مزيد من الأدلة على الاستغلال الجنسي للاطفال. وقالت هيلدا اف. جونسون نائبة المدير التنفيذي لصندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) ''التقرير يبين حقا مدى صعوبة الوضع وأنه يتفاقم الى حد ما'' .، وأضافت ''هذا ينطبق على عدة انتهاكات وخصوصا الهجمات على المدارس والمراكز الصحية والقتل والتشويه والعنف الجنسي الخطير كما ينطبق إلى حد ما على تجنيد الاطفال في الجماعات المسلحة. وأشار التقرير إلى حالة طفل عمره 12 عاما استخدمته طالبان كمفجر انتحاري يوم 16 ماي ,2008 وقال الصندوق إن العمليات العسكرية الغربية تقتل مزيدا من الاطفال واشار الى هجوم جوي في جويلية قتل فيه 47 مدنيا من بينهم 30 طفلا، وأحتوى التقرير على حالات موثقة تفيد بقيام قوات الامن الافغانية بتجنيد اطفال اعمارهم بين 15 و17 عاما ، لكن جونسون قالت ان الاطفال لا يخطفون ويجبرون على الانضمام الى الجماعات المسلحة الا نادرا وان الفقر هو ما يدفع أغلبهم للانضمام ال