وأوضحت اللجنة في بيان أن هذه العقوبة اتخذت بسبب ''اقتحام إبراهيم حسن الملعب ومحاولة الاعتداء على الحكم وإتلاف منصة الحكم الرابع ولوحة التغييرات والميكرفون والقيام بحركات غير أخلاقية ومشينة اتجاه الجمهور ورفضه الخروج من الملعب ومحاولة الاعتداء على رجال الأمن''. كما أوصت لجنة الانضباط لاتحاد شمال إفريقيا الذي يرأسه الجزائري محمد روراوة، توسيع تطبيق هذه العقوبات المتخذة في حق إبراهيم حسن من طرف كل من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم''الكاف'' والاتحادية الدولية لكرة القدم''الفيفا''. من ناحية أخرى، قررت لجنة الانضباط لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم إيقاف مدرب نادي المصري البورسعيدي حسام حسن ست (6) مقابلات'' لاحتجاجاته الشديدة اللهجة والمتكررة على قرارات الحكم ورفضه مغادرة الميدان بعد قرار إقصائه، مع غرامة مالية قدرها ألفي (2000) دولار. كما عوقب اللاعب المصري البورسعيدي محمد علي محمد خليفة لمدة ستة (6) أشهر '' لمحاولة الاعتداء على الحكم بعد الإعلان عن نهاية المقابلة''، مع غرامة مالية قدرها ألف (1000) دولارما يقارب 70 مليون سنتيم. فيما عوقب زميله في الفريق أحمد شوقي عبد العال المصري لمدة أثني عشرة (12) شهرا بسبب البصق في اتجاه الحكم ومحاولة الاعتداء عليه مع غرامة مالية قدرها ألفي (2000) دولار-ما يقارب 14 مليون سنتيم- . وقد تم توجيه توبيخ للأعوان الرسميين لنادي المصري المسجلين في ورقة التحكيم لعدم قدرتهم على السيطرة على اللاعبين والمدربين. وسلطت لجنة الانضباط لاتحاد شمال إفريقيا عقوبة مالية على نادي شبيبة بجاية قدرها عشرة آلاف (10 000) دولار بسبب إشعال ورمي شماريخ على حافة الميدان. وتعرض اللاعب بوكماشة نسيم من فريق شبيبة بجاية لعقوبة بمقابلة واحدة لحصوله على إنذارين، وبالتالي سيغيب عن مباراة ذهاب نهائي هذه المنافسة التي ستجرى ضد الترجي التونسي يوم الأربعاء المقبل. حسام حسن سيلجأ للقضاء استردادا لحق ''وهمي'' قال المدرب السابق للنادي المصري حسام حسن بأنه سيلجأ رفقة شقيقه إبراهيم حسن إلى القضاء من أجل ما أسماه ب''كشف الحقيقة واسترداد الحقوق''، مبرّئا ساحته من اللقطات غير الرياضية التي بدرت من الطرفين خلال مواجهة فريقه للمضيف شبيبة بجاية. وألقى حسام حسن باللوم على إدارة النادي المصري والاتحاد الكروي المحلي وكذا أجهزة الإعلام الثقيل المحلي التي لم تنصفه وحرمته من إبداء رأيه فيما حدث. وحاول المهاجم السابق لمنتخب ''تماسيح النيل'' في آخر خرجاته الإعلامية بمصر الظهور في ثوب الضحية التي تحتاج للمساندة والتعاطف لما زعم بأن الجمهور البجاوي كان عصبيا ومستفزا، قائلا بهذا الصدد بأن الهدف الذي وقعه في مرمى ''الخضر'' عام 1989 برسم تصفيات مونديال إيطاليا بقي راسخا في المخيال الكروي الجزائري وهو ما جعل الجمهور يسعى للانتقام منه على حد تعبيره. يشار إلى أن الرأي العام الكروي العربي سواء على مستوى كبرى الفضائيات أو وسائل الإعلام المكتوب والإلكتروني لم يسقط في مطبّة التسويغ فوضع سلوكات الشقيقين حسام وإبراهيم في الخانة التي تناسبها والتي لا تخرج عن نطاق التنديد والشجب لاسيما وأن ما قاما به تجاوز الأخلاق ليمتد إلى حقل الممارسات ''البهائمية''.