قبل أيام ،استقبل بوعلام غلام الله رئيس المجلس الاسلامي الاعلى، سفيرة المانيا في الجزائر وبحثا العلاقات الثنائية . هذا ما يقوله بيان صادر عن مكتب الغلام. وتصوروا معي ماذا يمكن ان يدور بين رجل دين و دنيا وبين سعادة سفيرة تنتمي على الارجح الى الحزب الديمقراطي المسيحي ،أي حزب ميركل اقوى امرأة في العالم كما هي مصنفة ربما في بطولة العالم للملاكمة النسوية. يمكن طرح بعض الفرضيات : واحد: ان السفيرة تكون قد فاتحت الوزير السابق للدين بان الجالية الجزائرية على قلتها مقارنة بنظيرتها الفرنسية لا تسر الناظرين ،خاصة منها ما جاءت عن طريق الحرقة. فهي تفرط في ممارسة العنف .خاصة ان المجتمع الالماني مغلق و يكن كراهية مبطنة لكل ما يرمز للاسلام. ويكون الغلام قد اجابها بان عليهم الصبر حتى يتأقلموا. اثنان: قد يكون بوعلام هذا فد طلب من السفيرة ان توصي قومها الا ينزعجوا من رفع الاذان عندهم فجرا ،فهو يساعدهم على الاستيقاظ مبكرا. وأن يتشبهوا باليهود في مسالة الملابس كما هو حاصل في المدارس. ثلاثة: يكون الغلام قد حدث نفسه بانه سيهدي هذه المرأة الى دين الله ،كما حصل ذات عام حين تولى مسلم الماني السفارة في الجزائر ،وتكون هي قد حدثت نقسها بان تسمية غلام الله التي فيها نوع من الشرك ،وحاشا ان يكون لله غلمان يتوافق مع عقيدتها التي تؤمن بالتثليث،فتهديه ، اوعلى الاقل تدعوه لحماية المتمسحين الجدد في الجزائر ،بدل ان تعاقبهم الحكومة.