محمد نجيب رحال ذو الخمسة وعشرون ربيعا ابن ولاية غليزان ، متحصل عل شهادة البكالوريا بتقدير ممتاز، خريج المدرسة الوطنية العليا للسياحة عام 2016 متحصلا على شهادة ليسانس في التسيير الفندقي والسياحي ،شغل بعدها منصب مسير قاعدة حياة بإحدى الشركات الفندقية الكبرى بالصحراء ،و في بداية عام 2018 تولى منصب مدير وكالة سياحية وواصل دراسته بالمدرسة الوطنية العليا للمناجمنت في نفس الوقت التي تخرج منها هذه السنة بشهادة “ماستر” في إدارة الجودة. * أهم مشاركاته: سبق لنجيب المشاركة في العديد من التظاهرات الشبابية داخل الوطن و خارجه،ولعل من أهمها مشاركته في شهر مارس من سنة 2017 في مهرجان المهن الدولية بروما ،والذي يضم مجموعة من الشباب من مختلف دول العالم بهدف تكوينهم في عدة مجالات لتحضيرهم للحياة المهنية مستقبلا، وشارك أيضا في شهر أفريل 2018 من سنة في مؤتمر نموذج الأممالمتحدة للبيئة والتنمية المستدامة المنظم في مقر الأممالمتحدة بالعاصمة النمساوية “فيينا” كممثل للجزائر،كما ينشط حاليا مع العديد من الجمعيات التطوعية و الخيرية على المستوى الوطني،ويعتبر أيضا من مؤسسي جمعية شباب الجزائر وهي عبارة عن جمعية علمية ثقافية و سياحية تضم مجموعة من الإطارات الشابة على مستوى ولاية الجزائر العاصمة. * نصيحة للشباب الجزائري: من خلال التجربة التي عشتها أدركت أن لا شيء يأتي بالسهل ،فلابد من رفع التحدي وتسطير أهداف والمحاربة من أجلها، فرغم كل المعيقات التي اعتدنا عليها في مجتمعنا وغياب الوسائل التي تساعد الشاب الجزائري على تحقيق حلمه ،ناهيك عن شباب المدن الصغرى و النائية التي لطالما عانت من التهميش ، إلا أن ذلك ليس سببا في فقدان الأمل والتخلي عن أهدافنا، بل هو مصدر طاقة إضافية لرفع سقف الأهداف وتقوية إرادتنا، فالوضعية الحالية التي يعيشها بلدنا الجزائر تحتاج إلى تضافر كل جهود الشباب في شتى المجالات بل هي حتمية للمساهمة في تحقيق نهضة نوعية والقضاء على الرداءة بكل أنواعها، هذه الرداءة التي أصبحنا نتنفسها يوميا وحالت دون تقدم وطننا الغالي ، وفي الأخير أناشد كل شاب جزائري أن يركز على المستقبل ويعمل على أن يجعله مزدهرا ، ويحاول أن يؤثر على محيطه بنشر الروح الإيجابية ومشاركة المكتسبات و الفرص لدى أوساط أقرانه من الشباب، والابتعاد عن احتكار أي شيء يصب في المنفعة العامة للشباب، إضافة إلى الحرص على استيعاب مفهوم التنمية المستدامة التي تسعى كل دول العالم إلى تحقيق أهدافها في جميع المجالات،خاصة عن طريق العمل التطوعي الذي يرتبط بالشباب بالدرجة الأولى.