عاد المحامي والناشط الحقوقي ،مقران آيت العربي، اليوم، للحديث عن مسألة السجناء في تعليقه على حبس كريم طابو وسمير بلعربي ، داعيا في هذا الصدد لما أسماه ب” إيقاف حملة الاعتقالات بسبب الرأي وبالإفراج عن جميع سجناء الرأي”، ويرى أنه “لا يمكن أن تصور بداية الانفراج قبل الإفراج عن جميع سجناء الرأي استجابة لمطالب الحراك“. وأفاد آيت العربي في بيان له نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” بالقول:” .. في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر الإفراج عن سجناء الرأي لتهدئة الأوضاع، لجأت السلطات الأمنية والقضائية إلى إيقاف وحبس كريم طابو و سمير بلعربي وعشرات الشباب لأسباب سياسية”، وأضاف:” سجناء الرأي هم الذين لهم مطالب سياسية مشروعة ويطالبون بتحقيقها بالوسائل السلمية”. ويؤكد الحقوقي أن” المسيرات والشعارات واللافتات كلها من وسائل التعبير السلمي التي يضمنها الدستور والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر”، كاشفا أنه” لا يمكن أن نتصور بداية الانفراج قبل الإفراج عن جميع سجناء الرأي استجابة لمطالب الحراك”، وأضاف:” كمحامي المعتقلين، وكمناضل حقوق الإنسان، أطالب السلطات المختصة بإيقاف حملة الاعتقالات بسبب الرأي وبالإفراج عن جميع سجناء الرأي. فالأزمات تعالج بالحكمة وليس بالسجون”.