بلغ اليوم، عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى الحين 377.431 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 16.527، وهو ما يمثل نسبة 4.4 بالمائة من مجموع الإصابات، وتتقدم إيطاليا دول العالم من حيث عدد الوفيات بواقع 6077، تليها الصين 3277 فإسبانيا 2311 ثم إيران 1812. وبينما أجبرت السلطات كل البريطانيين على البقاء في منازلهم، يستعد الأميركيون “لكارثة خلال أسبوعين” وقالت جامعة جونز هوبكنز الأميركية إن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الولاياتالمتحدة ارتفع إلى 43.901، فيما أفادت بيانات سابقة بأن عدد الوفيات ارتفع إلى 573. وفي حديث لشبكة سي إن إن، قال حاكم نيويورك إن “تسونامي من مرضى كورونا سيضرب النظام الصحي في الولاية خلال أسبوعين أو ثلاثة”. من جانبها تعيش بريطانيا إجراءات هي الأشدّ قسوة في تاريخها في زمن السلم، بعدما بلغت حصيلة الوباء في المملكة المتّحدة 6650 مصابا، توفي منهم 335 شخصا. وقد فرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مساء أمس، إغلاقا عاما في المملكة المتحدة لثلاثة أسابيع، بهدف الحدّ من تفشّي فيروس كورونا المستجدّ. وقال جونسون في خطابه للبريطانيين “الزموا منازلكم”، وأوضح أنّ الشرطة ستفرض التزام المواطنين بهذه الإجراءات ويحقّ لها فرض غرامات مالية على المخالفين. وفي أستراليا سجلت قفزة كبيرة في أعداد الإصابات، إذ بلغت 1866، فيما بلغ عدد الوفيات في البلاد 7. ومع بدء تطبيق القيود الجديدة بإغلاق الخدمات غير الأساسية، ظهرت علامات واضحة للضغط الاقتصادي والاجتماعي. وفي ألمانيا، قال معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم ، إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع 4764 حالة خلال يوم واحد، ليصل إلى 27.436 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 114. أما في الصين، فقالت لجنة الصحة بإقليم هوبي إنها سترفع كل القيود المفروضة على السفر باستثناء مدينة ووهان عاصمة الإقليم بؤرة تفشي فيروس كورونا لكن تزايد حالات الإصابة القادمة من الخارج ينغص فرحة الصين بالسيطرة على الوباء، ويثير مخاوف من احتمال تفشيه مجددا في البلاد. وأعلنت الصين أنه سيتم إخضاع كل القادمين من الخارج للحجر الصحي وإجراء الفحوص ابتداء من يوم غد وسط تسجيل سبع وفيات جديدة بالفيروس و78 إصابة جديدة، غالبيتها لأشخاص وافدين من الخارج