يطالب سكان قرية واد فاليط الواقعة ببلدية مولاي العربي على بعد 34كلم من مقر ولاية سعيدة, بإدراج قريتهم ضمن مخطط التنمية والنظر إلى جملة النقائص المسجلة من أجل إعادة نبض الحياة لها.حيث أصبحت في وضعية كارثية وحاصرتها مشاكل عديدة,أثارت حافظة السكان وأقلقتهم , رغم تعدد الشكاوي فإن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا .مشيرين إلى وضعية الطرقات المهترئة والمسالك الوعرة ,ناهيك على المطبات والحفر التي شكلتها البرك التي أرقت أصحاب المركبات من الساكنة والراجلين على حد سواء ,خصوصا في فصل الشتاء أين تتساقط الأمطار التي تزيد الأمر تعقدا بسبب طبيعة المنطقة التي طالها الإقصاء وأنهكها التهميش وأضحى سكانها الخاسر الأكبر في هذه المعادلة, أمام رحلة هؤلاء وعراكهم الدائم مع قارورة غاز البوتان خلال فصل الشتاء بسبب قساوة المنطقة ناهيط عن معاناة أبنائهم مع تقهقر وتعثر مشكل النقل المدرسي الذي ينتظر الفرج بسبب ورود مسامعهم تزود حظيرة النقل المدرسي ب 18 حافلة جديدة يأملون الظفر باثنين أو ثلاثة منها كما يضاف إلى هذه المشاكل ضعف الإنارة العمومية داخل القرية التي حولت ليلهم إلى جحيم خوفا من الإعتداءات والسطو الذي يساهم فيه الظلام ويهدد امن وسلامة ساكنة القرية .