أعلنت أمس جمعية الإرشاد والإصلاح، عن انطلاق قافلة الإرشاد الثانية للمساعدات الإنسانية بعد أيام قليلة لفائدة السوريين المنكوبين في تركيا، نيابة عن الشعب الجزائري، في ظل عجز الأمة العربية حسبها و تواطأ المجتمع الدولي. وأوضحت جمعية الإرشاد والإصلاح في بيان لها استلمت "الحقائق" نسخة منه ان الجمعية بصدد تنظيم حملة إغاثة تضامنية لفائدة اللاجئين السوريين بعد ان انتهت من جمع التبرعات على مستوى مختلف مكاتب الجمعية الموزعة عبر التراب الوطني ، من أغذية وأدوية وافرشه ،تلبية لنداء الواجب الإنساني مع العلم ان الإرشاد والإصلاح قد سيرت قافلة مساعدات إنسانية أولى للشعب السوري الشقيق شهر مارس الفارط ، في مخيمات اللاجئين بتركيا و الحدود السورية اللبنانية ،تعبيرا منها عن المستقبل الإسلامي المشترك المبني على العقيدة والأخوة والنخوة الصادقة. كما جاء في البيان ذاته، انه بعد أيام قليلة تنطلق قافلة الإرشاد الثانية محملة بالمساعدات الإنسانية نيابة عن الشعب الجزائري ،متجهة إلى ألاجئين السوريين المنكوبين في تركيا، وذلك أمام أعين المجتمع الدولي وعجز الأمة العربية والبعض منهم متواطئين حسبها، على ما يجري بأرض الشام ،والدمار والإبادة التي يتعرض لها الأشقاء السوريين بغير ذنب، إلا لأنهم هتفوا بحريتهم عاليا ،كما لم يحدث في التاريخ الحديث. ومن جهته ، كان رئيس الجمعية نصر الدين شقلال، قد أكد أن الهدف من المبادرة هو الوقوف على الحالة الإنسانية و الظروف الاجتماعية للإخوة السوريين بالمخيمات التركية السبعة في أنطاكيا بالحدود السورية التركية ،والحدود اللبنانية السورية ،لاسيما أن اللاجئين يتواجدون في أسوء حال لهم ،بسبب منع توصيل الإغاثات ، والحدود الملغمة أدت إلى إصابة العديد من اللاجئين السوريين الذين لا يطلبون سوى تسهيل الاتصالات و الإغاثات الغذائية و المساعدات الطبية العاجلة.