أكد متصدر قائمة مترشحي حزب الحركة الشعبية الجزائرية للانتخابات المحلية المرتقبة ل 29 من الشهر الجاري في بلدية بوزريعة "مصطفى بوضياف", أن "السهر على تحسين صورة بلدية بوزريعة و إحياء مكانتها المستحقة من بين التزامات وتعهدات حزبنا". إشراك المواطن في تسيير الشؤون العامة للبلدية: و قد صرح "مصطفى بوضياف" المحامي المهنة، في لقاء جمعنا به يوم أمس، بأنه ترشح لمحليات التاسع و العشرين نوفمبر لتحقيق أهداف حزب الحركة الشعبية الجزائرية "الواضحة و الشفافة"، وذلك بمنح المواطن "حرية اختيار المبادئ والرجال المقتنعين بهم" على أساس مخطط "واضح ومنسق" يرتكز خصوصا على "اشراك المواطن في تسيير الشؤون العامة والمحلية، وإسهامه في اتخاذ القرارات الإدارية الهامة المتعلقة به"، كما ألح المتحدث على "ضرورة تأطير الموظفين" و تحديث "طرق العمل" بإدخال التكنولوجيا لوضع حد "للفوضى وتزوير الأوراق و إعادة الثقة الضائعة بين المواطن و الإدارة " . و في هدا الصدد يقول المتحدث، "سنقوم باتخاذ كل المقاييس اللازمة لاستشارة المواطنين في كل القضايا التي تدور على مستوى البلدية، و دلك بالتعامل مع جمعيات و لجن الأحياء". و يضيف قائلا " إدا وفقنا الحظ و كنا من المنتخبين، سنكون لمحالة بجانب المواطنين لتجسيد تطلعاتهم، ودلك بالعمل على جعل بلديتهم تتوفر على عدة تجهيزات )المدارس، النقل المدرسي، قاعات متعددة الرياضات، طرق.... ( بلدية بوزريعة تفتقر لمشاريع جادة: من جهتها، أكدت مترشحة و ممثلة الحزب مليكة حشيش، أن بوزريعة حاليا تتخبط "في مشاكل لا أول لها ولا أخر"، مما سيجعل منها بلدية "صعبة التسيير"، وفي هذا الصدد تقول:‘‘ تحتاج بلدية بوزريعة ومواطنيها إلى أشخاص كفء ذات مسؤولية وحس بالواجب اتجاه مواطنيهم ومنطقتهم". و إشارة لهذه المشاكل ذكرت المتحدثة أن أسبابها تعود أساسا إلى "سوء التسيير، البيروقراطية ، السرقة، الرشوة و الإختلاس"، خصوصا في ما يخص قضية الأراضي الممنوحة للمواطنين بطريقة "غير مشروعة" مما أدى بالدولة إلى أن "تهدم ديارهم"، أعقبت المتحدثة. وفي هذا السياق أكد مؤيد حزب الحركة الشعبية الجزائرية و المناضل السابق في حزب العمال عطال رزقي، أن "بعض مسؤولي وموظفي بلدية بوزريعة رهن فضائح الرشوة و الاختلاس". وبهذا الصدد ذكر المتحدث "قضية السوق الكبيرة لبوزريعة، أين ذهب أزيد من 4 ملايين دينار رشوة، بحيث قام بعض موظفي البلدية بكراء طاولات مقابل مبالغ مالية معتبرة و التي من المفروض ملك للمواطنين". وأضاف نفس المتحدث قائلا "أكبر القضايا الشائكة و الحساسة بالنسبة لبلدية بوزريعة وسكانها، هي الأحياء القصديرية المتواجدة ببوسماحة غرب بوزريعة، أين يقطن أزيد من 1400 عائلة من مختلفة الأصول ( جزائريين، مغاربة، سوريين ...)، بحيث لا يملك قرار الإسكان إلا 280 عائلة". و لهذا يحث عطال رزقي "المسؤولين الجدد بإيجاد حل فعال و سريع لعائلات بوسماحة من أجل إعطاء بوزريعة الصورة و المكانة التي تستحقها". " أدعو جميع المواطنين للتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم التاسع و العشرين نوفمبر للتعبير عن حرية اختيارهم في انتخاب الأشخاص التي تستحق ثقتهم و المبادئ التي يرونها تتفق مع تطلعاتهم"، أعقب المتحدث. التكفل بفئة الشباب ضرورة و حتمية: بعد التحدث مطولا على المشاكل الاقتصادية، السياسية و الثقافية لبلدية بوزريعة، توجهت مليكة حشيش إلى الفئة الحساسة للمجتمع وهي فئة الشباب بحيث "دعت إلى ضرورة التكفل بها وذلك بخلق مناصب الشغل، وإنشاء فضاءات للترفيه و التسلية ، دور الشباب و الثقافة، وكذلك قاعات متعددة الرياضات وذلك من أجل توفير الأرضية اللازمة لأطر المستقبل". وأخيرا، بدا مترشحي الحركة الشعبية الجزائرية، "متفائلين"، ويرون أنه من الممكن أن تكون "النتائج ايجابية" في حال لم يكن هناك تزوير في المحليات.