لم يتمكن مرة حزب بلخادم من تراس عاصمة الولاية غليزان تاركا اياها لغريمه القديم حزب التجمع الديمقراطي الذي حاز على اغلبية اصوات الناخبين ممن أفرزتهم صناديق الإقتراع في محليات 29نوفمبر الفارطة، على اثر تحاف متين ربطت عقده اربع أحزاب ضد مترشح بلخادم لتولي سدة البلدية وقد علمت يومية الاتحاد من مصادر موثوقة ان احتقانا وتشنجا كبيرين وقع قبيل العملية الانتخابية بين نائبين بالمجلس الشعبي الوطني وكادت العملية ان تلغى لا جال اخرى . افضت العملية الإنتخابية إلى انتخاب المحامي "بلجيلالي عبد القادر" عن حزب "الأرندي" كرئيس لبلدية غليزان والذي انشق عن حزب بلخادم قبيل المحليات ، بمجموع 21صوتا مقابل 11صوتا لغريمه عن "الأفالان"، وكادت الأمور أن تأخذ مجرى خطيرا بعد استقراء عملية "تخلاط" كان تدور بين المنتخبين وهو ما دفع باحد "البرلمانيين" إلى مطالبة قوات الامن الى طرد بعض "الخلاطين"، فيما لا تزال حالة الانسداد الكلي قائمة ، بالكثير من المجالس البلدية ، حيث لم يشفع لبعض الطموحين في اعتلاء سدة البلديات وساطة مشايخ الزوايا، فيما طغت الاستمالة لبعض المنتخبين ب"المال الوسخ " حيث بلغ ثمن شراء الذمم إلى اكثر من 15مليون سنتيم وبالمقابل حسم أمر المجلس الشعبي البلدي لوادي ارهيو الى حزب الافانا وبهذا يكون الحزب العتيد قد فقد سيطرته على بلديتين تعدان من كبريات المدن بالولاية مكتفيا ببلدية مازونة التي حفظت ماء وجهه