عاد الجدل مجددا حول قضية الأطباء المقيمين، حيث ينتظر أن يدخل المقيمون بداية من اليوم في حركة احتجاجية على خلفية عدم تلبية مطالبهم و نظرا لإنسداد الحوار مع الوصاية. وكشف حمزة بوطالب المكلف بالإعلام في التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين في تصريح إعلامي أن المقيمون سيعقدون الإثنين المقبل "جمعيات عامة" لدراسة أخر مستجدات ما بعد الإضراب الذي تم تجميده بعد أكثر من ثمانية أشهر من المد والجزر بين المحتجين والوصاية ، منددا بسياسة الصمت المنتهجة من طرف مصالح مختار حسبلاوي حيال المطالب التي رفعها المقيمون إلى مكتب الوزير والجهات الوزارية المعنية في ال 15 نوفمبر الماضي . وقال المسؤول ذاته إن الأطباء المقيمون متخفون عن تراجع وزارة الصحة والسكان عن وعودها فيما يخص ملفهم الذي لا يزال يراوح أدراج الوزارة لأشهر عدة والتي اشترطت عليهم العودة إلى العمل في المستشفيات والمشاركة في امتحان نهاية التخصص الDMES ، وفي ذات الشأن ، فإنه سيشرع بداية من اليوم الأطباء المقيمون في إجراء امتحان نهاية التخصص وذلك استدراكا للدورتين السابقتين اللاتين تمت مقاطعتهما خلال مدة الإضراب شهري فيفري ومارس, وأوضح بوطالب أنه من المنتظر الخروج بقرار نهائي حول مصير الملف " ما بعد تجميد الإضراب الأحد الماضي " خاصة في ظل إضراب الوزير مختلف حسبلاوي عن الكلام ما خلق الكثير من علامات الاستفهام داخل بيت التن،سيقية " كامرا "