رغم موجة الجدل الكبرى التي دارت حول مستوى طاقم التحكيم الغاني، وبالأخص حكم الساحة لامبتي، إلا أن أصواتاً بدأت توجه نداءاتها إلى إدارة الأهلي، مطالبةً إياها بأن تتخذ قراراً رأوه قد يصب في صالح النادي الأحمر ومنتخب مصر، وهو إقالة المدرب حسام البدري، بعد أن تم اتهامه بأنه أوشك على ''اغتيال'' الأهلي والكرة المصرية. وحسب تقارير صحفية مصرية، فقد رفض البعض تحميل حكم اللقاء مسؤولية هزيمة الأهلي بشكل كامل، وعزوا انتهاء حلم ''الشياطين الحُمر'' في القارة السمراء إلى عدة أخطاء فنية ارتكبها المدرب حسام البدري. وإذا كان البعض قد استند في مطالبته الإدارة الحمراء بإقالة البدري على فشله في تجهيز لاعبيه نفسيا وبدنيا، وعدم قدرته على احتواء اللاعبين بين شوطي المباراة، بالإضافة لسجله السابق الحافل بالأخطاء التي سبق أن وقع فيها في العديد من المباريات التي خاضها مع الأهلي خلال الفترة الماضية، فقد رفض آخرون شن تلك الحملة ضد مدرب الأهلي ولاعبه السابق، من منطلق أن لقاء رادس كان من الممكن أن ينتهي بنتيجة أخرى لولا أخطاء التحكيم.